التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 08:54 م , بتوقيت القاهرة

ترحيب سودانى واسع النطاق بالدعم المصرى بعد أزمة السيول.. فيديو

في تجسيد حقيقي للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، وجهت الأوساط الشعبية والرسمية في السودان الشكر للشعب المصري قيادة وشعبا مؤكدة على أن الموقف المصري الداعم للشعب السوداني في أزمته الأخيرة مع السيول التي اجتاحت بعض مناطق السودان ليس بجديد على مصر التي تعد الشقيقة الأكبر عربيا وأفريقيا.

 

وكانت أجهزة الدولة المصري سارعت بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد يد التعاون والإخاء إلى الشعب السوداني الشقيق وتقديم كل سبل الدعم الممكنة وتوجيه أجهزة الدولة المصرية وتسيير جسر بري للأشقاء في السودان حتى تعبر جمهورية السودان هذه الأزمة الطبيعية بسلامة وأمان.

وأشادت وسائل الإعلام السودانية بالموقف المصري مؤكدة أن المساعدات المصرية إلى السودان تعد الأول والأكبر وقدرت الحمولات التي وصلت إلى السودان بـ90 شاحنة وسط ترحيب شعبي ورسمي واسع النطاق.

كما أشادت كلا من قناة سونا وموقع السوداني وقناة snn شبكة السودان الإخبارية وموقع أخبار السودان، وعبر تصريحات متلفزة أشاد جمال النيل عبد الله وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في السودان الذي كان في استقبال المساعدات المصرية قائلا: يقف اليوم سعيدا وممتننا لإخواننا المصريين وهم يقفون مع إخوانهم شعب السودان في بلدهم الثاني وهذا ليس بكثير على إخواننا المصريين فهم أشقاؤنا الكبار في الدول العربية والأفريقية وأضاف عبد الله : ونبلغ تشكراتنا إلى الحكومة المصرية بقيادة الزعيم العربي عبد الفتاح السيسي والشعب المصري.

كما أشاد نجم الدين موسى عبد الكريم رئيس مفوضية العون الإنساني بالموقف المصري قائلا: هذه اللحظات تتجلى فيها معنى الأخوة وأواصر الصداقة بين الشعوب ونحن باسم اللجنة العليا وباسم الشعب السودان وباسم رئيس الجمهورية نشكر الشعب المصري الشقيق، وأشار "عبد الكريم إلى المساعدات المصرية قائلا "الكاميرا تتحدث عن نفسها عن هذا الدعم الكبير والدعم المعنوي وهذه المناصرة ليس بجديد على مصر والمصريين متمنيا أن يمتد التعاون بين البلدين إلى عمل مشروعات استثمارية مشركة تسهم في رخاء الشعبين.

كما ثمنت الأحزاب السودانية التحرك المصري الإيجابي واعتبرت حركة العدل والمساواة السودانية أن موقف مصر حكومة وشعبا لم يكن مستغربا في شمال الوادي والذي يمثل جسرا متواصلا بين الشعبين وتأكيدا للمصير المشرك بين الشعبين

كما رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي بمجهودات مصر في السودان معتبرا أن هذه القافلة تعكس مشاعر المودة والمحب التي يكنها الشعب المصري للشعب السوداني.