وأشار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك وفيات منه بالعالم، ونتابع هذا الفيروس بحذر، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يصل جدري القرود إلى مصر. 

 

وقال إن هناك تزايدا فى أعداد إصابات كورونا بالعالم لذلك لابد من الاحتراز لتقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض، وتوفير الأدوية ومراقبة الحالات وتوفير الاحتياطى الاستراتيجي من الأدوية.

 

وأوضح أن الطبيب الذى يتابع الحالة هو الذى يستطيع أن يحدد الفحوصات المطلوبة مع عدم إجراء الأشعات المقطعية لكل المرضى بل يجب أن يتم حسب طلب الطبيب المتخصص لعدم تعرض المريض لأشعات دون الحاجة إليها، مضيفا "مفيش مريض يعمل اختبارات إلا من خلال الطبيب المعالج".

 

وقال إن كورونا موجود وهناك حالات تزايد فى بعض الدول، مضيفا أن العلاجات الجديدة التى تم وضعها فى بروتوكولات كورونا هى المضادة للفيروسات، ويتم إنتاجها فى مصر حاليا، ويتم وصفها للحالات البسيطة أو المتوسطة، ولا يتم إعطاؤها للحالات الشديدة، ولا يتم إعطاؤها أيضا إلا بوصفة طبية لأنها قد تؤدى إلى مضاعفات شديدة، موضحا إن أغلبية الحالات حاليا بسيطة نتيجة متغير أوميكرون وبعض التحورات منه.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر بالموجت المنعقد حاليا بالقاهرة، والذى يجمع بين تخصص أمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض الصدرية، ومناقشة الجديد فى علاج كورونا ومضاعفاته على الكبد والجهاز الهضمى والرئة.