التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 02:11 م , بتوقيت القاهرة

الصحفى الفلسطينى على سمودى يروى تفاصيل استشهاد شيرين أبو عاقلة.. فيديو

الصحفى الفلسطينى على سمودى
الصحفى الفلسطينى على سمودى
قال الزميل الصحفى الفلسطينى على سمودى إنه كان يتواجد برفقة الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين فى محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين قبل استشهادها، وكان الجميع يرتدى الخوذ والزى الخاص بالصحفيين.
 
وأضاف الصحفي الفلسطينى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصحفيين بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته برصاصة فى ظهره، واستشهاد زميلته شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة قناص فى الرأس. 
 
بدوره ، أدان منسق  الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء، بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي أصيبت برصاص حي صباح اليوم أثناء تغطيتها لعملية قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة. 
 
وعبر منسق  الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن خالص التعازي لأسرتها وأتمنى الشفاء العاجل لزميلها الصحفي الذي أصيب في الحادث، داعيًا إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ومحاسبة المسؤولين مؤكدا أنه لا ينبغي أبدا استهداف العاملين في وسائل الإعلام.
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفى على السمودى برصاصة فى الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى مدينة جنين ومخيمها.
 
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
 
أوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى تجاه الشبان والطواقم الصحفية.
 
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الزميلة شيرين أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدى سترة الصحافة التى تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
 
يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت شيرين أبو عاقلة فى قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
 
ولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 فى مدينة القدس المحتلة، وهى حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.
 
ويعود أصل الزميلة الراحلة شرين أبو عاقلة إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
 
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.