أيمن الجميل : مصر تشهد منظومة هائلة من برامج الحماية الاجتماعية التي تساهم فى التخفيف على المواطنين وتحقق أهداف التنمية
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن برامج الحماية الاجتماعية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت نقلة نوعية وكمية غير مسبوقة ، لتسهم فى مد يد العون لأكثر من أربعين مليون مواطن ومواطنة مما أسهم فى رفع جودة الحياة لهؤلاء المواطنين وتراجع معدلات الفقر والعوز والتخفيف عنهم فى ظل أكبر موجة غلاء عالمية وأكبر نسبة تضخم تضرب الاقتصاد العالمى، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق الاستراتيجية المصرية المعلنة 2030
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن السنوات السبع الماضية شهدت برامج حماية اجتماعية شديدة التميز والثراء والتنوع ، وتوجهت للفئات الأكثر احتياجا، كان من أبرزها برنامج "تكافل وكرامة"، و"2 كفاية"، و"100 مليون صحة" ومبادرة حياة كريمة التى توجهت فى مراحلها الأولى نحو القرى الأكثر فقرا لتغير وجه الحياة فيها إلى الأفضل وتقدم مجموعة من المساعدات والخدمات من إعادة تأهيل المنازل وبناء شبكات المرافق ورصف الطرق وبناء المستشفيات والدارس وتوفير فرص العمل وتأهيل الشباب ، الأمر الذى يغير وجه الحياة للأفضل فى هذه القرى
وتابع أيمن الجميل أن برامج الحماية الاجتماعية امتدت إلى أصحاب المعاشات تحديدا وهم فئة لا تملك غير مخصصاتها بعد انتهاء فترة عملها فى مؤسسات الدولة أو فى القطاع الخاص ، وهذه الفئة كانت فى قلب اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية من خلال توجيه الحكومة لتخصيص زيادات استثنائية بنسب ملحوظة حتى يرتفع الحد الأدنى للمعاشات ، بالتوازى مع الحل الجذرى لقضية أموال المعاشات التى تم تحويلها إلى موازنة الدولة فى العقود السابقة ، وتمت تسويتها بأن تسدد الحكومة نسبة سنوية لهيئة التأمينات والمعاشات حتى يرتفع الحد الأدنى لأصحاب المعاشات
وأشار أيمن الجميل إلى أن من أهم برامج الدولة للحماية الاجتماعية هو التوجه الشامل من جميع المؤسسات والوزارات للقضاء على الفقر والجوع ومنها مثلا، توجيه 150 مليار جنيه لدعم الخبز في 3 سنوات بمعدل نمو بلغ 50 ٪ ، ليبلغ عدد المستفيدين 72 مليون مواطن إلى جانب توجيه 252 مليار جنيه لدعم السلع التموينية خلال في 3 سنوات بمعدل نمو بلغ 47 % ، حيث بلغ عدد المستفيدين من دغم السلع التموينية 64 مليون مواطن، و بلغت نسبة الأسر الأكثر احتياجا المستفيدة من دعم السلع التموينية حوالي ٩١ ٪ و بلغت نسبة الأسر التي تم تغطيتها ببطاقات التموين حوالي 84 ٪، الأمر الذى نتج عنه تحسن العديد من المؤشرات التنموية ، والتخفيف على المواطنين فى ظل موجة غلاء عالمية وأكبر نسبة تضخم تضرب الاقتصاد العالمى جراء جائحة كورونا وتوابع الحرب الروسية الأوكرانية