ويربط الطريق المقدس، الذى أطلق عليه ذات مرة "طريق الرب"، بين معبد الكرنك فى الشمال ومعبد الأقصر فى الجنوب. ويبلغ طول الطريق 1.7 ميل ومرصوف فى كتل من الحجر الرملى، ويوجد على جانبيه أكثر من 1050 تمثالا لأبى الهول والكباش. وأمضوا قرونا مدفونين تحت رمال الصحراء، لكن الآن وعلى مدار سنوات عديدة يقوم علماء الآثار فى مصر بإعادتهم إلى ضوء النهار.

وقال الدكتور مصطفى الصغير، المدير العام لمعابد الكرنك للقناة، إنه حتى الآن تم التنقيب عن 309 تماثيل، وهى فى حالة جيدة، لكن هذا العدد قد يزداد مع استمرار أعمال الحفر.

وتابع التقرير قائلا، إنه ليس معروفا على وجه التحديد متى بدأ بناء الطريق. فقد اقترح بعض العلماء إلى أنه ربما يعود إلى عهد الملكة حتشبسوت قبل 3500 عام، إلا د. الصغير قال إن الباحثين لم يجدوا أى دليل أثرى فى الطريق يدعم تلك النظرية.

بينما يعتقد آخرون أنه تم بنائه فى عهدا الملك امنحتب الثالث، بعدها بمائتى عام، ويعتقد أنه ربما يكون أشهر حكام مصر القديمة الذى جلس على العرش قبل 3 آلاف عام، هو من بدأ طريق الكباش.

وأشار تقرير CBS الأمريكية إلى أن الحفل الذى ستقدمه مصر مساء اليوم سيعيد أجواء الاحتفال القديم بعيد الأوبت المقدس عند الفراعنة، وسيشمل موسيقى عروض ضوء وعروض راقصة.