ماكرون وزوجته يتوجهان لـ"فور دو بريجانسون" لقضاء اجازتهما الصيفية
والمقر نفسه عبارة عن حصن يعود تاريخه إلى القرون الوسطى، ويقع على ارتفاع 35 مترا فوق مستوى سطح البحر على جزيرة قبالة الريفيرا الفرنسية، وفقا لموقع العين الإماراتى.
وتحول الحصن لمقر لرؤساء الجمهورية في فرنسا في عام 1968 خلال رئاسة شارل ديجول (1890-1970)، وفي عام 1985 دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران المستشار هيلموت كول إلى بريجانسون لمقابلته هناك.
واستخدم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته آنذاك سيسيليا سيجنر ألبينيز هذا المقر مرة واحدة فقط، كما استخدمه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وشريكته مرة واحدة فقط، ولم يكررها بعد أن اكتشف أن المكان هدف سهل للمصورين.
وفى أكتوبر 2013، أعلن هولاند أن المقرسيصبح نصبا تذكاريا وطنيا مفتوحا للجمهور، في محاولة لخفض نفقات الدولة، إذ تبلغ تكلفة الصيانة والتوظيف في هذا المقر 200,000 يورو سنويا.
ولم يستقبل الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون سوى عدد قليل من الشخصيات الأجنبية، لعل من أبرزهم: رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي استقبلها هناك في 3 أغسطس 2018، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 أغسطس 2019، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 20 أغسطس 2020.
ومن المقرر أن ينظم مؤتمرا بالفيديو من فور دو بريجانسون بدعم من الأمم المتحدة، في محاولة لتلبية احتياجات اللبنانيين الذين ما زالت بلادهم عالقة منذ أشهر في أزمتين اقتصادية وسياسية.