الجيم مش بس للكبار.. "دانية" طفلة تنافس المحترفين فى صالات الألعاب الرياضية
وقال باسم سعيد والد "دانية" والذى يعمل فى مجال صناعة الكيماويات إن الرياضة من الممارسات اليومية المحببة إلى قلبه، خاصة اللعب فى صالات الـ"جيم"، بالإضافة لأنه يعمل فى التدريب كهواية أساسية منذ أكثر من 18 عاما، واهتم بتعليم ابنته الصغيرة لتحسين لياقتها البدنية وتجهيزيها لأى مسابقة دولية، خاصة أنها تمارس لعبة الجمباز منذ عمر الخمسة سنوات.
حصلت دانية على العديد من البطولات الخاصة بالجمباز، إلا أن والدها يهتم طوال الوقت بتنمية موهبتها المتمثلة فى عشقها للرياضة، ويعمل على تدريبها بشكل مباشر وخاص فى إحدى صالات التدريب بالإسكندرية، وأردف "باسم" قائلًا إنه استغل خبرته وبدأ فى استثمارها فى طفلته اللاعبة الرياضية، وتابع أن الرياضة ليست حكراً على فئة عمرية معينة، بل هى مناسبة لجميع الأعمار سواء أولاد أو فتيات.
وعن طريقة تدريبها في صالات الجيم باعتبارها طفلة، قال إن بعض الصالات مجهزة بأوزان وأحمال مناسبة لمن فى عمر "دانية"، على أن يقوم بتدريبهم متخصص ذى خبرة وليس مجرد لعب فقط، وأضاف أن الرياضة ليست فقط للحصول على ميداليات وجوائز، بل هى تعزز الثقة بالنفس وزيادة ثقة ممارسيها بإمكانياتهم وقدراتهم.
واختتم باسم قائلاً إن ابنته "دانية" لا تهتم بالرياضة فقط، بل تنظم وقتها بين الدراسة وتمارينها وأيضاً تهتم بالرقص والتمثيل، حيث تنشر الكثير من مقاطع الفيديو الخاصة بها عبر صفحتها الشخصية بانستجرام، موضحاً أن الفن والرياضة بالنسبة للأطفال يساعد على اتساع أفقهم ومداركهم بشكل كبير.