أيمن الجميل: كل مشروع زراعى جديد رسالة طمأنة وأبلغ رد عملى على الشائعات فى ملف المياه
رجل الأعمال أيمن الجميل
الأحد، 11 أبريل 2021 11:25 ص
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مواقف الدولة المصرية فيما يخص الملفات الساخنة أصبحت أكثر نضجا وقوة، إذ لم تعد تراهن على الخطابات العاطفية والرسائل الدعائية، وإنما تلجأ إلى المواقف والردود العملية، ويبدو ذلك واضحا للغاية فى مئات المشروعات التى يعلم بها المصريون فجأة وقت افتتاحها وتشغيلها، كما يبدو مثالا فى ملف المياه وما يُشاع من مخاوف بشأن النيل وحصة مصر على خلفية بناء سد النهضة الإثيوبى، إذ ترد الدولة عمليا بمزيد من التنمية والمشروعات الزراعية العملاقة فى كل المناطق.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن القيادة السياسية أكدت فى كل المواقف والمناسبات أن مياه مصر آمنة تماما، وأنه لا يمكن المساس بقطرة واحدة منها، لتأتى المشروعات الزراعية العملاقة كترجمة عملية لذلك بإثبات أن الدولة واثقة ومطمئنة ولا تخشى على موارد مصر المائية. متابعا: "فى مقابل كل الشائعات والمخاوف التى يروجها البعض، تطلق الدولة يوميا مشروعات جديدة فى مجالات الزراعة واستصلاح الأراضى والأنشطة الصناعية والبنية التحتية، وكلها ترتبط ارتباطا مباشرا باستخدامات المياه، فى رسالة عملية بأن مواردنا مستقرة وآمنة إلى حد إطلاق مشروعات وبرامج تنموية جديدة، انطلاقا من الثقة الكاملة والقدرة الحاسمة على صيانة مواردنا المائية وتلبية متطلبات تلك المشروعات".
وأكد "الجميل" أن مشروعات مثل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، وإعادة إحياء مشروع توشكى، والمشروع القومى للصوب، ومناطق الاستصلاح فى سيناء والظهير الصحراوى لأغلب المحافظات، تمثل جميعا انطلاقة تنموية غير مسبوقة، إذ تضيف ملايين الأفدنة الجديدة للرقعة الزراعية، وتضاعف الإنتاج الزراعى من المحاصيل الاستراتيجية بما يرفع القدرات المحلية ويقلص فجوة الغذاء، لكنها إلى جانب ذلك تمثل طلبا جديدا وضخما على المياه، تعمل الدولة على تدبير جانب منه من خلال مشروعات المعالجة والتدوير، وترشيد الاستخدام عبر تبطين الترع وتطوير برامج الرى بالأراضى القديمة، لكن إلى جانب تلك الإجراءات المتطورة يحمل الأمر رسالة واضحة وقوية بثقة الدولة وقدرتها على تأمين الموارد المائية والحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر فى نهر النيل.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن كل المواقف والمحطات السابقة منذ ثورة 30 يونيو، أكدت قوة الدولة المصرية وصلابة مؤسساتها، كما أن ما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروعات وتنمية، وما حققه لمصر من حضور سياسى إقليميا وعالميا منذ توليه المسؤولية، كلها علامات ثقة ترفع منسوب الاطمئنان لدى المصريين، وتعزز الثقة فى نفس كل مواطن تجاه رسائل القيادة وقدرة الدولة على حماية مصالحها، فلم تشهد السنوات السابقة إخفاقا أو تراجعا عن عهد قطعته الدولة والقيادة على نفسها، ومن هذا المنطلق فإن مصر تتحرك بثقة وثبات، وترد عمليا على كل الملفات والقضايا، سواء بحماية الأمن القومى من الجانب الغربى، أو القضاء على الإرهاب والإخوان، أو استعادة المكانة العربية والأفريقية والدولية، وأخيرا تبديد كل المخاوف بشأن المياه عبر إطلاق أضخم حزمة مشروعات زراعية وإنتاجية فى تاريخ مصر الحديث.
لا يفوتك