وقال الشاب ياسر نجل الحاجة سمرا لـ"اليوم السابع"، إنه لم يقم بتلك الأفعال مع والدته كما أشاعت فى اللقاءات التليفزيونية، وأنه لا يعلم أين توجهت قبل الحادث ، حيث علم بأنها توجهت لدار أيتام فى محافظة سوهاج بعد الحادث، وهو يريد أن تعود لمنزلها، قائلاً: "مفيش حد يقبل الكلام ده على نفسه، انا بدور على أمى لما عرفت من الجيران إنها ظهرت فى الحادث وفيديو جوه القطر، ودي والدتى مينفعش انى ارميها مفيش حد هيكون أحن عليا منها بعد المولى عز وجل".

وأضاف نجل الحاجة سمرا، أن والدته قبل الواقعة بأسبوع توجهت لزيارة شقيقها فى بلده بعيدة عنهم، وفوجئ من الجيران بأنها فى الحادث وكان يريد الذهاب إليها لمتابعة حالتها وعودتها للمنزل، ولكنه خاف أن يتعرض للخطر من الأهالى بعد ما قالته والدته عليه، قائلاً: "مفيش حد بيرمى أمه، وأتمنى أنها ترجع بيتها وترجع عن اللي في دماغها ده كله، ولو انا عملت حاجه يجازيني الله ومش بقول كده عشان انتى ليكي حق عليا، ولو جيت على نفسي ده حقك عليا يا أمى وبزيادة كده وارجعى بيتك يا أمى".

يذكر أن "تليفزيون اليوم السابع"، التقى من داخل مستشفى طهطا العام، السيدة سمرا الراوى إبراهيم ابنة محافظة قنا والتى خرجت من منزلها بعد خلافات مع ابنها، وأصيبت فى حادث قطارى سوهاج، وقالت الحاجة سمرا الراوى فى لقائها باليوم السابع، أن نجلها كان يبيع منذ أسابيع مضت "حاجات" منزلهم من شاشة وثلاجة وبوتاجاز وتشاجرت معه وطردها، وأضافت قال لي: "لو اتكلمتى على الحاجة دي هولع فيها النار أو أكسرها"، وقالت الأم أنها تركت المنزل وتوجهت للمحطة فى طريقها للسيدة زينب للبقاء فيها، حيث أنها أصبحت بلا منزل بعد مشكلتها مع ابنها وخروجها من المنزل.

وأضافت الحاجة سمرا الراوى، أن أحد أهل الخير اشترى لها تذكرة قطار، وهو فى طريقه توقف فى منطقة الحادث وفوجئت بالحادث وسقطت عليها الكراسي وسمعت من حولها جميعهم يقولون "يارب"، وكان يوجد شاب معه تليفون ويقوم بالتصوير ويطلب الاستغاثة من الجميع، وبعد دقائق حضر إليها شاب وأخرجها من أسفل الكراسى والزجاج، وحملها وأخرجها من عربة القطار وحملها الشباب على جسر الترعة لحمايتها وإسعافها داخل أحد منازل القرية.

وأكدت أشهر سيدة بقطار ركاب حادث سوهاج، أنها لا تريد العودة لمنزلها وابنها نهائياً، حيث إن أسلوبه معها فى التعامل سيئ جداً ولا تريد الحياة معه، موضحةً أن أحد الشباب تواجد معها بالمستشفى منذ أمس وطلب أن يصطحبها لمنزله لحين توفير سكن لها بعيداً عن أبنائها.