وأوضح أن فيروس كورونا تداعياته كثيرة و"يهد حيل الإنسان" ويسبب مضاعفات كثيرة، والحقيقة للأطباء كل الشكر والتقدير.

وقال إن هناك فرق بين الأنفلونزا، وفيروس كورونا، موضحا أن فقدان حاسة الشم والتذوق أهم ما يميز فيروس كورونا وأول ما يبدأ الشخص يشعر بفقدان حاسة الشم والتذوق يعرف إنه مصاب بفيروس كورونا ، مشيرًا إلى أن بعض الناس يأتي إليها الفيروس بعطس وكحة وبعضهم يصيبه إسهال، وقد يصاب بصداع شديد، ولكن فى معظم الحالات تكون الحرارة مرتفعة، ويشعر بالتهاب بالحلق وتكسير جامد فى الجسم، موضحًا أن الفيروس قد يأتى بدون أعراض، ولكن يصبح الشخص معديًا، موضحًا أن الحالات الشديدة شكل الرئة يكون مرعبا، ويحتاج المريض لدخول الرعاية المركزة فورًا، وجميع الخطوط الاسترشادية توصى بضرورة عمل كمادات حال ارتفاع الحرارة .

وقال إن نسب الوفيات في مصر كانت من 1 إلى 4%، أما فى معظم دول العالم حدث وفيات كثيرة فى وقت قصير، وهذا ما حدث فى الموجة الأولى والموجة الثانية، وكانت أعلى نسب وفيات في مصر بين العيدين "العيد الصغير والعيد الأضحى" فى الموجة الأولى، وبذات الموجة الثانية فى نوفمبر وديسمبر، مطالبًا بضرورة اتخاذ الاجراءات الخاصة بالوقاية للسيطرة على الحالات.

وقال إن فيروس كورونا يصيب الأطفال والبالغين، موضحًا أن قسم الأطفال فى عين شمس هناك حالات كثيرة، ولكن النسبة أعلى فى كبار السن، مشيرًا الى أننا قمنا بدور كبير في التصدي للفيروس وذلك من خلال الاستعانة بالمدن الجامعية، وكان لدينا رصيد إستراتيجي من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعى، وتم تجهيز مستشفيات الصدر بالخبرة التراكمية الموجودة لدينا، موضحًا أنه ضمن برتوكول علاج فيروس كورونا هو استعمال المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب البكتيري أثناء الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر والسرطان هم الأعلى فى نسب الإصابة بفيروس كورونا.

وقال، إن الأطباء الذين توفوا بسبب هذا المرض عمرنا ما ننساهم، وهناك خطوط استرشادية كثيرة، متابعًا: "نحن نعالج الأعراض، والمضاعفات، موضحًا أن فيروس كورونا تم اكتشافه عام 2019، وقبلها عانينا من فيروس سارس، وميرس، وهو من نفس فصيلة كورونا ، موضحًا: نحن كأطباء صدر بدأنا نأخذ اجراءاتنا منذ ظهور فيروس سارس وميرس، وعرفنا أن هناك فيروسا قادما، وطبعًا الفيروس من مجموعة معروفة، ونتوقع بعد سنوات أن يظهر لنا سلالة أخرى من سلالات كورونا، وثبت بالفعل أنه جاء من خلال الخفافيش، وأول حالة شخصت فى مصر فى 19 فبراير 2020 .

وأوضح أنه منذ ظهور فيروس كورونا في العالم تم كتابة أكثر من 3 مليار موضوع حتى الآن فى الصحف والمجلات العالمية عنه، وكل الجهات الحكومية المسئولة في مصر من أساتذة الجامعات ووزارة الصحة وضعت بروتوكول علاج فيروس كورونا، واعتمدت على عدة أشياء فى علاجه ووفقا للبروتوكولات العالمية وأحدث الأدوية المطروحة.