قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت البطل والفاعل الحقيقى وراء إدارة الدولة لأزمة فيروس كورونا بكفاءة، وهو ما يتأكد بعد كل موقف يتخذه الرئيس، أو تكليف يوجهه للحكومة والجهات المعنية، وآخرها توجيهاته بشأن إجراءات وتدابير توفير اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا، وفق رؤية واضحة وآليات شاملة وبرنامج زمنى وصحى كفء، وهو ما يجدد تأكيد القناعة التى باتت راسخة لدى الجميع، بأن الرئيس يسبق كل المؤسسات بخطوة ويعود إليه الفضل الأكبر فى كفاءة الإدارة وحجم الإنجازات المتحققة. 

 

وأضاف رجل الأعمال البارز، أن الرئيس بادر منذ اللحظة الأولى للتعامل مع الأزمة وتداعياتها بكل المسارات والوسائل، بدءا من طمأنة المواطنين واتخاذ كل التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع وتأمين المواطنين، وصولا إلى توجيهاته الأخيرة بتعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات وبدء العمل على توفير اللقاحات. متابعا: "دعم الرئيس الاقتصاد والمواطنين من خلال تخصيص 100 مليار جنيه للتعامل مع تداعيات الوباء، وتوجيه منح مالية مباشرة للعمالة غير المنتظمة والعاملين بالقطاع السياحى، وتوجيه البنوك ومؤسسات الدولة لتقديم مزايا وتسهيلات للمواطنين، وقد ساهمت كل تلك الإجراءات فى تقليص حدة الأزمة وإنقاذ آلاف الأسر من تداعيات الأزمة وضغوطها". 

 

وأكد "الجميل" أن توجيه الرئيس السيسى للحكومة وأجهزة الدولة، أمس السبت، بالعمل على توفير أكبر كمية من لقاحات كورونا بعد الحصول على أفضل العروض من الشركات العالمية المصنعة وضمان الوصول لأفضل اللقاحات الجديدة وأكثرها فاعلية، مع إنشاء مراكز متطورة لتجميع وتوفير الجرعات فى كل المحافظات، على أن يتولى صندوق تحيا مصر توفير اللقاح للفئات المستحقة، جاءت كلها فى سياق اهتمام الرئيس بالملف ومتابعته الدائمة له، وعززت ثقة المواطنين فى إدارة الدولة للأزمة من خلال ما حملته تلك التوجيهات من رسائل طمأنة وتأكيد لبحث القيادة والمؤسسات عن سلامة المواطنين، وهو أمر يكلل مسيرة النجاح التى حققتها الدولة فى التعامل مع وباء كورونا وتداعياته طوال الشهور الماضية منذ بدء الأزمة محليا فى شهر مارس الماضى، كما يبشر بقرب انتهاء المحنة وعبور مصر لها باستقرار وثبات بفضل رؤية الرئيس وجاهزية الحكومة وكل الأجهزة والمؤسسات. 

 

وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن العمل على توفير لقاحات كورونا الأكثر كفاءة وفاعلية تمثل الخطوة العملية الأخيرة فى إدارة الملف والاقتراب من إغلاق صفحة كورونا، لا سيما فى ظل تماسك المؤشرات الاقتصادية ومواصلة رحلة التعافى الشامل فيما يخص الإنتاج والنمو ومعدلات البطالة والتضخم وتوفير السلع وغيرها، ليتبقى فقط استعادة أجواء الحياة الطبيعية مع وصول اللقاح وتطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطر، تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها وتعافى المجتمع ومواصلة الرحلة سريعا استنادا إلى النجاحات الاقتصادية والمشروعات القومية وقوة الدولة ماليا وإنتاجيا، وهو ما تؤكد القيادة السياسية عبر مواقفها وتوجيهاتها اليومية أنها تملك رؤية متكاملة لتحقيقه بأقل قدر من الأعباء، وبأعلى مستوى من النجاح والأداء الإيجابى.