التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 02:10 ص , بتوقيت القاهرة

في إطار إعلان جائزة نوبل في الطب لعام 2020، لاكتشاف التهاب الكبد الوبائي "سي"

 
 
فاركو" تحتفي بمجهوداتها في القضاء على المرض في مصر وتبعث برسالة أمل لمكافحة الأمراض
 
 
 
القاهرة في 27 ديسمبر ٢٠٢٠: يُعد حصول هارفي ألتر وتشارلز رايس ومايكل هوتون على جائزة نوبل في مجال الطب والفسيولوجيا لعام ٢٠٢٠ لدورهم في اكتشاف فيروس التهاب الكبد "سي"، بمثابة انتصار كبير في المعركة المستمرة ضد الأمراض الفيروسية ودفعه قويه لتحقيق ذلك الهدف النبيل حول العالم. حيث جعل  هذا الاكتشاف اختبار الدم أمراً ممكناً وكذلك تطوير أدوية جديدة من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح حول العالم.
 
وفي ذلك الإطار، احتفت "فاركو" بمساهماتها في الجهود المبذولة لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي؛ بعد أن عانت مصر من تفشي هذا المرض وتصدرت في 2015 الدول الأعلى في الحالات على مستوى العالم، ولكن الآن بعد علاج أربعة ملايين مريض من التهاب الكبد الوبائي سي، أصبحت مصر خالية من الفيروس و تم الاعلان عن انتهاء قوائم الانتظار.
 
وتعد فاركو من الشركات التي تلعب دورا محوريا في مجال البحث والتطوير في مجال الأدوية التي تساهم في تحسين حياة المرضى والقضاء على الأمراض الوبائية وتقديم حلول علاجيه فعاله للأمراض المزمنة، كما عملت جنبًا إلى جنب مع الحملة الرئاسية الوطنية للفحص "حلل واطمن" بهدف جعل مصر خالية من التهاب الكبد الوبائي سي بحلول عام 2020.
 
وبفوز العلماء ، أكدت لجنة نوبل أنه لأول مرة في التاريخ يمكن الشفاء من التهاب الكبد الوبائي، مما يرفع المزيد من الآمال في القضاء عليه في جميع أنحاء العالم.
 
وفي إطار عمل شركة فاركو كداعم أساسي للتحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد(CGHE)، المعنية بالصحة العامة للأفراد وتمكين علاج التهاب الكبد والقضاء عليه، تلتزم شركة فاركو بمواصلة جهودها ونقل وتطبيق تجربتها في مصر إلى جميع أنحاء العالم، لاسيما في البلاد ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، لتقديم العلاجات الأكثر فاعلية وبأسعار معقولة لجميع المرضى في كل مكان.
 
كما أشار البروفيسور جون وارد، مدير التحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد(CGHE)، "يعد التهاب الكبد من الأمراض القابلة للشفاء وهو ما تم اثباته بالفعل في مصر وجورجيا، مؤكداً على ضرورة التفات جميع الجهات من مختلف أنحاء العالم بكافة الإمكانات المادية أو العلمية لمكافحة ذلك المرض عالميًا." كما شكر البروفيسور وارد مختلف الداعمين لأهداف التحالف على مستوى العالم من بينهم شركة فاركو، والعديد من المنظمات والشركات العالمية الرائدة.
 
من جانبه قال د. شيرين حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة فاركو، تعليقاً على خبر جائزة نوبل "يعد الحصول على جائزة نوبل في مجال مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي  إنجازا جديدا للبشرية كافة، وبدأنا بالفعل نجني ثماره بفضل الجهود الجماعية للعلماء والعاملين في مجال البحث العلمي والتطوير الدوائي على مستوى العالم. نستطيع القول الآن، بكل فخر مصر الآن خالية من التهاب الكبد الوبائي، حيث عالجنا أربعة ملايين مريض، ولا يزال لدينا أكثر من 67 مليونًا في جميع أنحاء العالم. كما نؤكد التزامنا وحرصنا على تلك القضية، لتقديم مستقبل أفضل خال من التهاب الكبد الوبائي.
 
على الصعيد العالمي، تجاوزت معدلات الوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي 500 ألف حالة سنويًا، بينما يتعايش 71 مليونًا مع التهاب الكبد الفيروسي. وتشير التقديرات إلى أنه يمكن منع 1.5 مليون حالة وفاة في العقد المقبل من خلال القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي. يأتي الأمل من معرفتنا أن التهاب الكبد الوبائي قابل للشفاء. لقد أثبتت مصر أن دعم جهود الحكومة يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق اختبار وعلاج التهاب الكبد الفيروسي.
 
كداعم للتحالف من أجل القضاء على التهاب الكبد العالمي ضمن برنامج الصحة العالمية ومن أوائل المؤمنين بإمكانية علاج فيروس التهاب الكبد C والقضاء عليه، أكملت "فاركو" أكبر تجربة سريرية للمرحلة الثالثة على مرضى النمط الجيني 4 من التهاب الكبد الفيروسي في مصر، التي أقرتها المؤتمرات السنوية لأكثر جمعيات الكبد شهرة في جميع أنحاء العالم في نوفمبر 2015. استند العلاج إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية، لتواصل شركة فاركو التعاون مع مبادرة الأدوية للأمراض المهملة (DNDi) لإجراء تجارب سريرية على بقية الأنماط الجينية للوصول إلى نظام النمط الجيني الشامل في ماليزيا وتايلاند.
 
في عام 2016، بدأت شركة "فاركو" في إنتاج سوفوسبوفير بطريقة مطابقة للمواصفات، وواصلت شركة "فاركو" الاستحواذ على 61٪ من شركة "بريسيديو للأدوية"، وهي شركة أدوية تعمل في المرحلة الإكلينيكية مقرها سان فرانسيسكو مخصصة لاكتشاف وتطوير علاجات مضادة للفيروسات ذات الجزيئات الصغيرة، لترخيص مركب يستهدف بروتين NS5A في فيروس التهاب الكبد الوبائي وهو الرافيداسفير.
 
يُذكر أن هذا الاكتشاف لفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" جعل اختبار الدم أمراً ممكناً وكذلك تطوير أدوية جديدة من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح حول العالم.