التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:18 ص , بتوقيت القاهرة

أيمن الجميل: أرصدة مصر من السلع والدولار أكبر دليل على نجاح خطة الرئيس الإصلاحية

رجل الأعمال أيمن الجميل
رجل الأعمال أيمن الجميل
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن أغلب الفضل فى حالة الاستقرار الاقتصادى التى تعيشها مصر حاليا يعود إلى برنامج الإصلاح، الذى أطلقته القيادة السياسية ونفذته الحكومة على مدى السنوات الأربع الماضية، وقاد إلى رفع مؤشرات الاستثمار والإنتاج والتنافسية وجاذبية السوق، مع السيطرة على البطالة والتضخم والمشكلات المزمنة فى السوق، وأيضا تسهيل العبور من أزمة كورونا التى ضربت العالم وأرهقت كل الدول طوال سنة، والآن تقف مصر على قدميها بأقل قدر من المتاعب، بفضل كفاءة الإدارة اليومية ورؤية الرئيس الإصلاحية. 
 
وأضاف رجل الأعمال البارز، أنه بعيدا من المؤشرات المالية التى ترصدها المؤسسات الدولية، وتؤكد نجاح مصر فيها، مثل مستويات النمو والتصنيف الائتمانى وغيرهما، فإن حالة الانتعاش والقوة الاقتصادية يمكن رصدها من خلال مئات المشروعات القومية الكبرى، واستمرار طفرة التنمية وعجلة الإنتاج طوال الوقت رغم حالة العالم وضغوط كورونا، لكن أوضح صورها تتجلى فى تأمين السوق المحلية من الاضطرابات، وتوفير كل السلع والاحتياجات الأساسية طوال الوقت بدون عجز أو ضغوط أو أزمات. متابعا: "على سبيل المثال لم يكن رصيد مصر من القمح قبل إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى يتجاوز 20 يوما فقط، والآن يصل هذا الرصيد لأكثر من 150 يوما، وهو ما يتحقق فى عديد من السلع والاحتياجات الأساسية الأخرى، وبالمثل فقد كان الاحتياطى من النقد الأجنبى دون مستوى 20 مليار دولار منذ سنة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقفز بعد الإصلاح لنحو 44 مليارا، والآن يدور فى حدود 40 مليار دولار رغم الأزمة والتكلفة الباهظة لوباء كورونا". 
 
وأكد "الجميل" أن فاعلية تلك الأرقام ومؤشرات النجاح يمكن ملاحظتها بالنظر إلى معدلات الفقر فى مصر، التى سجلت تراجعا كبيرا فى الآونة الأخيرة هو الأول من نوعه منذ نحو 20 عاما، فضلا عن خلق مئات آلاف الوظائف، وإطلاق طفرة عمرانية وصناعية ضخمة، ساعدت فى إبقاء السوق آمنة من التقلبات الخارجية، وتأمين احتياجات 100 مليون مواطن على مدار الساعة فى وقت شهدت فيه دول وأسواق كبرى أزمات ضخمة، بل إن مصر نجحت خلال تلك الفترة أيضا فى ترشيد فاتورة الواردات وضبط الميزان التجارى، مع زيادة صادرات قطاعات عديدة فى مقدمتها الحاصلات الزراعية والمصنعات الغذائية، دون أن تشهد البلاد نقصا أو نموا مبالغا فيه لأسعار أية سلعة، وكل تلك الإشارات تؤكد كفاءة برنامج الإصلاح الاقتصادى وفاعليته، وحجم الجهود التى بذلها الرئيس والحكومة من أجل تأسيس قاعدة اقتصادية وتنموية مندمجة بقوة فى السوق العالمية، لكنها مستقلة فى الوقت ذاته عن التقلبات والأزمات التى يمكن أن تهدد العالم. 
 
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن أحاديث الرئيس فى كل المناسبات تبرز حرصه الدائم على الاستقلال الاقتصادى عن التأثيرات الخارجية، ورغبته فى تدشين وتنمية القاعدة الإنتاجية والتنموية الوطنية بما يسمح بإنجاز برنامج شامل للبناء والتحديث وإطلاق قدرات السوق والمجتمع، فضلا عن إحساسه الدائم بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية تجاه كل الفئات عبر العمل المتصل والمتوازن على تدعيم حالة الأمن والاستقرار، ورفع كفاءة الخدمات، وتحسين المعيشة، وتطوير الصحة والتعليم، ودعم الفئات الأكثر احتياجا، وتطوير العشوائيات والقرى والمناطق الخطرة، جنبا إلى جنب مع البناء والتنمية وتأسيس مدن كبرى ومشروعات عملاقة، دون إغفال الأمن الغذائى والملاءة المالية للدولة، وهو ما نجح فيه بقوة على مدار السنوات الماضية، بالنظر إلى حالة الفقر والبطالة والتضخم المتراجعة، وإلى الإنجازات الضخمة فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومدن الجيل الرابع، وطفرة التطوير بالقرى والعشوائيات، وتعافى الصحة والتعليم، وأيضا امتلاك احتياطى نقدى قوى ورصيد كبير من السلع الأساسية، ما يؤكد أن برنامج الإصلاح كان فعالا للغاية وحقق كل المتوقع منه فى ضوء رؤية الرئيس الحكيمة والمستقبلية.