هشام عرفات بندوة كلية اقتصاد جامعة المستقبل: مصر حققت طفرة عالمية بالمشروع القومى للطرق بتوجيهات الرئيس السيسى.. الدولة نفذت 26 كوبرى دون الاستعانة بخبرات أجنبية لأول مرة منذ 30 عاما ووفرت 800 ألف فرصة عمل
فى إطار حرص جامعة المستقبل على إبراز دور الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة ومدى تأثيرها على الاقتصاد القومي، عقدت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة اليوم الثلاثاء، حلقة جديدة من حلقات "منتدى سياسات المستقبل"، تحدث خلالها الدكتور هشام عرفات، نائب رئيس مجلس الأمناء وأستاذ الهندسة في جامعة المستقبل، عن المشروعات القومية للطرق والكبارى تحت شعار "شرايين جديدة للتنمية الشاملة"، وذلك بدعم الدكتور خالد عزازى رئيس مجلس الأمناء.
جامعة المستقبل
وخلال الحلقة التى عقدت عبر البث الحى المباشر من خلال تقنية «zoom» قال الدكتور هشام عرفات نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، ان المشروع القومي للطرق وفر نحو 800 ألف وظيفة عمل مباشرة وغير مباشرة، وأضاف أن مصر فى عهد الرئيس السيسى شهدت طفرة كبيرة جدا وحققت قفزة كبيرة في جودة الطرق على مستوي العالم وهذا ساهم في تحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى.
وأكد نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، أنه منذ 30 عاما كانت مصر تستعين بالخبرات الأجنبية في مشروعات كباري النيل، وحاليا مصر نفذت 26 كوبري ومحور على النيل بأيادي مصرية من التخطيط والتنفيذ، وان نهضة مصر في المشروع القومي يعود إلى انه مشروع مصري بتخطيط ورؤية مصرية، وان الخطوة التي قامت بها مصر من 2014 أنقذت مصر من تبعات اقتصادية كبيرة، وساهمت في تحول كبير مسارات التنمية وخلق فرص استثمارية وتنموية عديدة وان النتائج المستقبلية واعدة للغاية.
وكشف عرفات عن محور "شبرا / بنها" وكيف ساهم نقل الحركة التنموية، وقال: إن هذا المحور موازي لطريق الاسكندرية / الزراعي القديم، مؤكدا أن الرحلة كانت تستغرق من ساعة ونصف إلى 3 ساعات في مسافة 40 كيلو متر، وأن متوسط السرعات في هذه المسافة القصيرة بلغت 15 كيلو متر أيام نهاية الاسبوع لدرجة أن المواطنين كانت تفطر في شهر رمضان على الطريق، موضحا أنه حاليا بعد تنفيذ المحور الجديدة اصبح متوسط الرحلة 25 دقيقة فقط، كما أن المحور وفر نحو 700 مليون جنيه وقود، ووقت وانبعاثات كربونية، هذا غير أنه قلل الحوادث بالإضافة إلى المساهمة في زيادة تصنيف مؤشرات التنمية في مصر.
د. هشام عرفات
وأشار عرفات إلى أن من المشروعات العظيمة التي نفذتها الدولة كانت الدائري الإقليمي، وقال ان هذا المشروع بدء تنفيذه في 2002، وحتي عام 2013 تم تنفيذ 40 كيلو، ومن 2013 حتي 2019 تم تنفيذ 360 كيلو متر وهذا المحور يعد اطول محور دائري في افريقيا، وأضاف أن مشروع تطوير الطريق الدائري الحالي تحد كبير واشفق على القائمين على تطويره، موضحا أنه عندما انشأ الطريق كان أقرب مبني له 250 مترا، حاليا المباني السكنية على محور الطريق، ولذلك هناك تحدي كبير على الدولة، موضحا أن الدولة حاليا تنفذ مشروعا كبيرا وهو مراقبة وتكنولوجيا الطريق في المتابعة والبوابات الالكترونية، وهذا انجاز ضخم يحقق التنمية المستدامة التى ينشدها الرئيس السيسى.