مهندس الظلام.. حمادة "الكفيف" يتحول لأسطورة تصليح الكمبيوتر والموبايل
"انا اتولدت كفيف البصر ولما كبرت عرفت وفهمت أن النور مكانه في القلوب وأننا نقدر رغم كف البصر نعمل حاجات كتير زي المبصرين" بتلك الكلمات بدأ حمادة ياسين يروى لليوم السابع حكايته مع تصليح وصيانة أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والمحمول.
وقال حمادة: اتولدت ووجدت الظلام فى كل شىء من حولى ولكن عندما كبرت قررت أن يظل نور النجاح طريقى بعدما حرمت من نعمة البصر فعوضنى الله بقدرات خاصة لم نجدها في كثير من الأحيان في المبصرين.
وأضاف كنت دائما أجد المبصرين من حولي يشفقون علي المكفوفين ويعتبرونهم غير مؤثرين في الحياة لكننى استطعت أن أثبت العكس واتجهت لتعليم نفسي صيانة الكمبيوتر وأجهزة اللاب توب وسوفت وير المحمول وابهرت الجميع بهذه القدرات والكثيرين كانوا في البداية لا يصدقون أن كفيف مثلي يمكنه فك الكمبيوتر قطعة قطعة وتصليحه وتجميعه مرة أخري.
وأكد حمادة أنه يعمل الأن أخصائي حاسب ألي في جامعة بنى سويف موجها الشكر لرئيس الجامعة علي اهتمامه به قائلا " كل أمنياتي أن يتم تعيينى في الجامعة ".