شهدت فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الإنجازات، حيث سعى الرئيس السيسي على حل الكثير من المشكلات والأزمات التي كانت تواجهها مصر في مختلف المجالات والقطاعات، وأبرز تلك المشكلات التي تم إنهائها عجز الطاقة والكهرباء حتى أصبحت مصر الآن أكبر مصدر للطاقة.

وخلال تولى الرئيس السيسي تم تنفيذ أول محطة من شركة سيمنز بقدرات 4300 ميجاوات، ثم إدخال وحدات أخرى ليبلغ إجمالي قدراتها 14 ألف ميجاوات.

كما نجح القطاع بعدها في إضافة قدرات كهربائية تزيد على 16000 ميجاوات إلى الشبكة الموحدة بنهاية عام 2017.

واتفقت وزارة الكهرباء مع الوكالة الفرنسية على التعاون لإنشاء محطة كوم أمبو لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.

بالإضافة إلى تصدير الكهرباء إلى دولة السعودية بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار دولار بطاقة تبلغ نجو 3000 ميجا وات قابلة للزيادة عام 2018.

والتخطيط لإحلال الخطوط الهوائية بكابلات أرضية وتطوير واستكمال المعامل والبحوث بهيئة الطاقة الذرية باستثمارات 81 مليون جنيه.

وسعت الدولة إلى إقامة المحطة النووية ومنشآتها باستثمارات 5 مليارات جنيه، بجانب توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المائية باستثمارات 7.4 مليار جنيه.

بالإضافة إلى تنمية واستخدام الطاقة المتجددة باستثمارات 3.2 مليار جنيه، وأبرمت مصر اتفاقا تجاريا مع شركة قبرصية لتصدير الكهرباء إلى أوروبا بقيمة 2 مليار يورو عام 2019.

وتبلغ إجمالي القدرات المولدة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء 5800 ميجا وات.

وتتم جاليا جميع مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح بنظام BBO- التملك والبناء والتشغيل، بالإضافة إلى مشروع الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان ويضم 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء تحت الإنشاء.

والربط الكهربائى مع كل من السودان والسعودية والأردن فضلا عن تصدير الطاقة لكل من فلسطين وليبيا، كما تم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف ضمن خطة تنمية قطاع البترول.

وتضاعفت الاحتياطات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014 إلى 36.8 تريليون قدم مكعب

كما تم تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى باستثمارات بلغت 12.6 مليار دولار.