المرشح محمد الحناوي لأهالي الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة: مهمتنا في البرلمان تحقيق تنمية اقتصادية تعود بالفائدة على جميع المصريين
كشف محمد الحناوي المرشح لانتخابات مجلس النواب رقم "2" رمز الكتاب عن الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، عن رؤيته للعمل البرلماني في مصر، وكذلك ثوابته تحت قبة البرلمان، والأهداف التي يسعى لتحقيها حال فوزه في الانتخابات، وذلك خلال جولاته الانتخابية على أهالي الدائرة، والتي تضم أقسام "النزهة-بدر-التجمع الأول-التجمع الخامس-القطامية".
"اقرأ الماضي لتعرف الحاضر وتتنبأ بالمستقبل"..بهذه المقولة الشهيرة حدد المرشح محمد الحناوي رؤيته للعمل البرلماني في مصر، حيث قرأ "الحناوي" تاريخ مصر البرلماني منذ عام 1866 وحتى مجلس النواب الحالي، واستطاع أن يستلهم من هذا التاريخ مجموعة من الرؤى والأفكار خاصة الإدراك التام بدور مجلس النواب واختصاصه الدستورى ودور عضو مجلس النواب تحت القبة.
وحدد "الحناوي" رؤيته للعمل بالبرلماني، بأن نائب الشعب عليه أولاً أن يدرك جيداً التحديات التى تواجه الوطن وتتطلب المواجهة لها فى إطار تعاون سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية خاصة أن اختصاص مجلس النواب طبقاً للمادة (101) من الدستور يتولى سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.
أما عن ثوابته تحت قبة البرلمان، قال "الحناوي"، خلال جولاته الانتخابية، إن لديه عدة ثوابت يؤمن بها، ولن يحيد عنها تحت قبة البرلمان- إذا قدر الله سبحانه وتعالى- نجاحه وأن يحوز على ثقة الناخبين من أهالي دائرته، أولى هذا الثوابت أن الشعب المصرى هو مصدر كل السلطات وهو السيد على أرض مصر، وثانياً مراعاة مصالح الوطن العليا ومساندة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسات القوات المسلحة والشرطة والقضاء، ثالثاً التمسك باحترام الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب وخاصة الطبقات الفقيرة والأكثر احتياجاً، رابعاً ممارسة العمل السياسي والبرلماني بتجرد ونزاهة، وأن تصدر التشريعات لصالح الشعب مع تحقيق التوازن بين حقوق الدولة وحقوق المواطنين، خامساً أن دماء الشهداء على مر السنين التي صنعت أمجاد الوطن هي فخر لنا وأن أسر الشهداء فى عيوننا نرعاهم ونصونهم وفاءً لدماء أرواح الشهداء، سادساً الدفاع عن مصر وحمايتها ليس مسئولية عسكرية وأمنية فقط بل هي مسئولية الشعب كله وأن معركة الوعي في مواجهة دعاوى التشكيك هي أهم وأخطر معركة يجب أن نخوضها جميعاً.
واستعرض المرشح محمد الحناوي، برنامجه في البرلمان، وهي أولاً نائب الشعب تحت القبة هو صوت الوطن والمواطن والرقابة البرلمانية الرشيدة هي أفضل وسيلة للإصلاح، وأؤكد أن التشريع وسيلة وليس غاية، فمثلاً أرى أن حل مشكلة البطالة ليس بالوظيفة "الميري" ولكن بالعمل الحر وزيادة المشروعات الصغيرة، كما أن مواجهة دعاة الهدم والفوضى ليس بآليات عقابية فقط ولكن بسلاح الوعى لشباب مصر، ولا شك أن برلمان مصر القادم سوف يتحمل مسؤولية المشاركة مع باقي مؤسسات الدولة في تحقيق تنمية اقتصادية تعود بالفائدة على جميع المصريين، وخاصة غير القادرين والفقراء.