العلمين الجديدة.. من حقل ألغام يحصد الأرواح لمدينة تضاهى العواصم العالمية
العلمين الجديدة
كتب محمود العمرى
السبت، 17 أكتوبر 2020 01:40 م
تحولت مدينة العلمين أكبر منطقة صحراوية داخل محافظة مطروح، والجميع كان يخشى الاقتراب منها بسبب الألغام، إلى مدينة من المقرر لها أن تضاهى المدن العالمية، من خلال المشروعات الجارى تنفيذها والتى بدأتها وزارة الإسكان لتنفيذ أول أبراج داخل منطقة الساحل الشمالى بأكملة، وإنشاء أول شاطئ عام، بجانب مشروعات عدة تتنوع ما بين سكنية وتعليمية، وصناعية واستثمارية ، وذلك في أقل من 3 سنوات، ضمن إنجازات تضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية.
وتعد مدينة العلمين الجديدة، بوابة مصر على شمال إفريقيا وأوربا، حيث تشهد المدينة نسبة مشروعات غير مسبوقة، لاسيما وأنها ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشأ على أساسه، فهى ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى.
العلمين الجديدة
لا يفوتك