أعوذ بالله من الشيطان الرچيم بسم الله الرحمن الرحيم " ولقد خلقنا الإنسان من صلصال كالفخار" صدق الله العظيم هذا الأيه الكريمة كانت أحد الأسباب التي جعلت الأختين نهله ونور عبد الناصر يتركا الأعلام ويذهبا للطين.

قالت نهلة عبد الناصر أنه لم يكن سهل علي الإطلاق عليها أن تترك العمل بدراستها وهي الإعلام وتذهب للفخار ولكن شعورها بالمسئولية إتجاه ذلك القطاع وتلك الصناعه الكبير  في مصر كان السبب الرئيسي وراء ذلك.

وأضافت أنها بدأت مع أختها البحث عن بعض الحرفين في تلك الصنعة لعرض عليهم بعض الأفكار التي تدور في أذهانهم لكي يتم تطوير صناعة الفخار، بسبب تعود الحرفين علي أشكال معينة فقط لإستخدام الفخار " كالذير والقله والطاجن".

وأشارت نهلة إلي تنوع المنتجات الي تصنع من الفخار ولكن في البلاد الأخري التي تستطيع أن تصنع منه أي شئ مثل وحدات إضائة وتحف وإنتيكات ومصنوعات يتم تذين بها المنزل ومصنوعات يتم أستخدامها في الطبخ وغيرها.

وتابعت نهلة أن من الصعوبات التي واجهتها هي توقف كثير من صناع الحرفه لها بسب سيطرة المنتج الصيني للسوق المصري وإيضا عدم التركيز مع القطاع بأكملة ولذلك قامت بتحدي نفسها للنهوض بتلك الحرفة لأقتناعها أن مصر هي أم الحرف اليدوية.

قالت نور عبد الناصر أن أكثر شئ كان يجذبها نحو الفخار هو أنها مخلوقة منه متذكرة قولة تعالي أعوذ بالله من الشيطان الرچيم بسم الله الرحمن الرحيم " ولقد خلقنا الإنسان من صلصال كالفخار" صدق الله العظيم، فكان يوجد شحنات إيجابية تشجعها للعمل به.

وأضافت أن فكرة رؤية الصلصال وهو يتشكل بأي شكل كانت مزهلة جدا بالنسبة لها مع إرتباطها به كونها مخلوقه منه كان مريح للإعصاب بشكل كبير.

وأشارت إلي أن في بداية الأمر لم يكن جميع المقربين لهم متفائلين لنجاحهم لكونهم فتيات ولكنها تنسب فكرة نجاحها لعائلتها فمثلا والدها كان دائم التشجيع لهم والقول لهم ليس هناك فرق ما بين بنت وولد.

وأضافت أنها متزوجة ولديها طفلة بالدعم الكامل من زوجها مع سعادته بعملها وتشجيعه لها مع أيضا تنظيم الوقت معها بين منزلهم وأبنتهم كان سبب رئيسي في أستمرارهم في العمل ونجاحهم فيه بشكل كبير.