دندراوى الهوارى يكتب: مصادر رفيعة المستوى كشفت خطة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لقتل المقاول الهارب محمد على و المتاجرة بها دوليا.. وإلصاق الاتهام بالنظام المصرى.. والعملية تحمل اسم "الصدمة والفزع"
المقاول الهارب محمد على وحسن البنا
الأحد، 04 أكتوبر 2020 10:35 ص
فى فبراير عام 2009 فجر أحمد سيف الإسلام حسن البنا، الابن الوحيد لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، مفاجأة مدوية عندما أكد وبعد صمت تجاوز حينها 60 عاما، أن الملك فاروق، برئ من قتل والده حسن البنا، وهو الاعتراف الذى يتقاطع بعنف مع "الرواية الرسمية المعتمدة" لدى جماعة الإخوان، والتى ظلت يروج لها ومازالت بأن الملك فاروق وراء اغتيال مؤسس الجماعة.
وكشفت مصادر إخوانية حينها، أن التنظيم الخاص للجماعة هو الذى قتل حسن البنا، للايقاع بالملك ومصطفى النحاس.
وقبل اعتراف أحمد سيف الإسلام بعام، وتحديدا فى فبراير 2008 فجّر القيادى الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، قنبلة، عندما أكد أن الملك فاروق بريء من دم البنا الذي اغتيل في نهاية أربعينات القرن الماضي.
وتناقض هذه الشهادة من قيادى كان مقربا من البنا، كل روايات الإخوان المستقرة منذ نصف قرن، على أن ملك مصر السابق فاروق وحكومته هم الذين قتلوا البنا، أو على أقل تقدير، تم قتله بتوصية من الملك شخصيا.
ومعظم شهادات قيادات الإخوان، وأبرزها صلاح شادى القيادي السابق فى النظام الخاص بالجماعة، كشفت أن عبد الرحمن السندى قائد النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، ربما يكون هو الذى وجه بقتل البنا، كما قتل زميله "سيد فايز" أيضا، ومن المعلوم أن شخصية عبدالرحمن السندى، دموية، ولديه انحراف نفسى شديد، نزعاته فى حب الظهور والرئاسة، وجنون العظمة "البارانويا" واستخفافه حتى بمرشد الجماعة .. واستعداده لقتل أى إنسان يحاول الاقتراب من موقعه فى قيادة النظام العسكري.
وتأسيسا على ذلك، تتكشف حقيقة جماعة الإخوان الدموية، وإنها على استعداد قتل مؤسسها ومرشدها، فى سبيل تحقيق مصلحتها، مهما كانت ضيقة، لذلك فإن التأكيدات التى خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، من بين صفوف الجماعة، وتنظيمها الدولى، بأن الجماعة وبعدما إصيبت باليأس وخيبة الأمل، من أن تخدع المصريين، وتأليبهم ضد وطنهم مصر، وفشل الدعوة تلو الأخرى، فشلا كبيرا، وكان أخرها دعوات 20 سبتمبر الماضى، ثم جمعة الغضب، وأعقبها جمعة النصر، لجأت لخطة شيطانية، وصفها قيادات التنظيم الدولى بـ"عملية الصدمة والفزع" لاحداث دوى دولى كبير، وإحراج النظام المصرى.
"عملية الصدمة والفزع" وفقا للمعلومات المسربة من داخل التنظيم الدولى، تهدف إلى اغتيال محمد على أو اختطاف أبنائه وإلصاق الاتهام بالنظام فى مصر، وبدأت بالفعل تنفيذ الخطة، من خلال "ترويع وفزع" محمد على بالادعاء أن هناك تهديدات باختطاف وقتل أبنائه، ما أثار "رعبه وفزعه" فى إسبانيا، ووجه ندائه للرئيس التركى بضرورة حمايتهم.
المصادر التى كشفت الخطة، أكدت أن التضييق على أبناء محمد على فى تركيا، هو تضييق مصطنع من جماعة الإخوان، لخلق حالة فزع وخوف، وتمهيد نيرانى لقتل محمد على نفسه وإلصاق التهمة بالنظام المصرى، والمتاجرة بها فى غرف المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة.
ومن المعلوم بالضرورة ووفقا لشهادات ابن حسن البنا مؤسس الجماعة، وعدد كبير من قياداتها، أن جماعة الإخوان، لا تتورع فى ارتكاب الجرائم القذرة، بما يصب فى مصلحتها، والمتاجرة بها لتحقيق مكاسب سياسية، والعمل على تشويه عدوها من الأنظمة المتتابعة بدءا من الملك فاروق ومرورا بجمال عبدالناصر، وحتى عبدالفتاح السيسى.
ومن المعلوم أيضا، أن النظام المصرى يتعامل بشرف، ولا يلجأ مطلقا للعمليات القذرة، وإنه يخوض معاركه بكل نبل وفروسية، ولا يبادر بالشر، ويتعامل مع كل أعدائه بصبر شديد، عكس جماعة الإخوان، التى تتخذ من كل الوسائل القذرة، سلاحا فى معاركها وخيانتها ضد خصومها.
لذلك، فإننا نحذر محمد على، من خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، ودراويشها الذين يتظاهرون بالود والتقدير، له، من تنفيذ خطة التخلص منه، وإلصاق الاتهام بالنظام المصرى، والمتاجرة بقضيته، وتحويلها إلى بكائية كبرى.
جماعة الإخوان، خططت وقررت التخلص من محمد على، بعملية "الصدمة والفزع" فى قلب برشلونة، وبدأت تنفيذ الخطة، بالتضييق المصطنع على أبنائه فى تركيا، والترويج بأنهم ملاحقين من النظام فى مصر، ومهددين بالقتل.
لا يفوتك