فضائح وقضايا تطارد الإخوانى محمد على.. المقاول الهارب وقع فى شر أعماله بإسبانيا.. متهم فى قضايا غسيل أموال ونصب واحتيال ويدعى الوطنية
يعيش المقاول الهارب محمد على فى أوهام الزعامة السياسية، والدعوة إلى الخروج والتظاهر من أجل إصلاح الأحوال كما يزعم، لكن المثير للسخرية أنه متورط فى عمليات نصب واحتيال وغسيل أموال كشفتها الصحافة الإسبانية.
القصة بدأت بعد تقدم محمد على ببلاغ سرقة مجوهرات له في برشلونة بقيمة 300 ألف يورو، على يد شريكه وابن عمه صفي الدين البقاوي وسائقه يوسف المالكي، لتتقصى الصحافة الإسبانية وراءه وحينها تم الكشف عن فضائح كثيرة..
أولها تشكيك مصادر فى الشرطة الإسبانية فى رواية بلاغ سرقته، وحذرت من أن محمد علي يسعى ببساطة لإعادة إظهار صورته في أوروبا كرجل أعمال ضحية للنظام المصري، لإخفاء عمليات فساد في إسبانيا، خاصة بعد أحكام صدرت ضده لارتكابه جرائم اقتصادية، مثل تلك التي تظهر الآن في شكوى أخرى ضده في إسبانيا.
ويحاول محمد على الاستثمار في إسبانيا، وعمل أرضية اقتصادية في محاولة منه لإقناع القضاء الإسباني بعدم ترحيله إلى مصر، ومواجهة الاتهامات الصادرة في حقه، بشأن الجرائم الاقتصادية وتهربه الضريبى وعمليات غسيل الأموال التي يقوم بها.
تقارير صحفية أخرى وصفت محمد على بالثرى الذى دفع 200 ألف يورو لكى يقدم للصحافة الإسبانية مشروعا وهميًا فى برشلونة، وأن هناك مؤسسة رأى وإحدى وكالات الإعلانات، تعمل على ترويج هذا الكذبة.
وكشف التقرير أن المقاول الهارب حينما وصل إلى إسبانيا وقد وجد ضالته فى المشروع الحضرى وساعده فى ذلك عدد من المديرين، وكان أبرزهم لمستشار رافائيل سالانوفا روما، وهو أحد مشاهير الأعمال فى برشلونة.
العلاقة الودية بين على وسالانوفا لم تستمر على أفضل نحو بعد انتشار أخبار مشاجرة بينهما بعد اتهام سالانوفا له بالخداع، خاصة أن هناك جهات منها وحدة الجرائم المالية والضرائب بدأت تفحص ملفاته وتحقق فى تهم التهرب الضريبى فى إسبانيا.
كما تم التقدم ببلاغ ضد محمد على يتهم فيه بتهريب أكياس مليئة بالأموال من مصر إلى إسبانيا، وأن هذه الأموال مصدرها بيع أمالكه بالقاهرة وقيمتها 1 مليون يورو، و29 سيارة بما يقارب 163 ألف يورو، وأن ما قام باستلامه محمد على في إسبانيا تم استخدامه في أعمال الترميم الخاصة بالفيلا الخاصة به في قرية كابريرا دي مار في برشلونة، وأن هذه العمليات تمت ما بين عامي 2018 و2019.
ولاتزال فضائح محمد على تتكشف يوما تلو الآخر، وتسقط أقنعته التى يحاول التوارى خلفها حتى يقع فى شر أعماله.