صعود النخيل وجمع التمر.. مهنة احترفها أهل قرية الشمباب بالبدرشين
قرية الشمباب التابعة لمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة عندما تصل الي هذه القرية تتعجب من كثرة النخيل بأنواعه فهذه القرية حكاية من حكايات الزمن في تجارة البلح فهي تعد من أكثر المناطق زراعة للنخيل حيث يصل عدد النخيل الي أكثرمن 2 مليون نخلة وهي تشتهر بذلك علي مستوى الجمهورية
يقول إسماعيل رضوان أحد تجار البلح أن الشمباب من قديم الزمان وهي تشتهر بزراعة النحيل خاصة السيوي فهو يعد من أفضل أنواع البلح فهو يتم تصديره الي كثير من دول العالم بعد أن يتم تجميعه من أعلي النخيل ثم يجفف لعدة أيام ويوضع في عبوات من الكراتين
ويضيف رضوان ان موسم البلح يبد في بداية شهر سبتمبر ويمتد حتي نهاية شهر أكتوبر فهو مصدر الرزق والسعادة لأهل القرية الذين ينتظرون هذا الموسم كل عام لأنه يعمل طفرة اقتصادية في القرية مشيرا الي أن النخيل شجرة ذكرها الله في القرأن ويقول أن البلح المصري وخاصة السيوي من أجود أنواع البلح وأن المستوردين في العام الماضي قاموا باستيراد البلح العراقي الأقل جودة من المصري متمنيا من المستوردين عدم استيراد هذا النوع من البلح لكي يتم بيع البلح المصري
ويقول سيد الجابري احد حاصدي البلح الذي يقوم بتقطيع البلح من أعلي النخيل أن هذه المهنة كله شقاء وتعب لكن رزقها الكثير ينهي كل هذه المشاكل
ويضيف ان من أكثر المواقف الصعبة الني تواجهه اثناء تقطيع البلح وجود الحشرات الضارة أعلي النخيل والثعابين المتوحشة