التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 03:12 م , بتوقيت القاهرة

قصر ثقافة الأسمرات يفتح أبوابه للفن والتوعية

منى الكاتب
منى الكاتب

حلم جديد بحياة متطورة زرعته القيادة المصرية داخل كل شخص عندما بدأوا فى مشروع الأسمرات، وكانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة فى تطوير الإنسان قبل التطوير العمرانى وهو ما حدث على أرض الواقع.

فهناك بالأسمرات مع توافد سكانها إليها من المناطق العشوائية والخطرة بدأ عمل العديد من الأنشطة التي سيتم دمج الشباب والأطفال بها لتطوير حياتهم بعد تطوير مقر سكنهم.

وبقصر ثقافة الأسمرات تجد العشرات من الأطفال والشباب الذين يتوافدون على قصر الثقافة الموجود خصيصاً لخدمتهم والذى يتم من خلاله ممارسة العديد من النشاطات التي تحفزهم وتوجههم لإستثمار مواهبهم بها.

 قالت منى الكاتب إحدى موظفات قصر ثقافة الأسمرات: إحنا بنشتغل مع الأم والطفل بالتوازى بنعلم الأطفال القيم والمبادئ ونحاول تغيير السلوكيات الخاطئة عند ألأطفل ووالدته كما نعلمهم ممارسة المهن الصغيرة التي قد تساعدهم على المعيشة مثل صناعة الحلى الصناعات اليديوية.

تضيف الكاتب: الطفل كان في البداية سلكوهم صعب جدا ونحاول معرفة مدى صعوبة المكان الذى كان يسكن فيه وما الفرق بينه وبين الأسمرات ومدى روعة الحياة التي إنتقل إليها وهو ما لمسه الأطفال بأنفسهم فنحن لا نحكى لهم حكايات بل هي حقائق يعيشونها.

ضمن المتعلمين بقصر ثقافة الأسمرات تجلس مى عبدالله التي لم يتجاوز عمرها السنوات التسع لتتعلم مع أصدائقها المزيد من السلوكيات الجيدة وحب الوطن فتقول مى: أنا كنت عايشة في منشية ناصر وهناك مكنش فيه إحترام ولا نادى ولا قصر ثقافة وكمان عشوائى لكن هنا في الأسمرات فيه أندية ومسرح وورش فنية وحاجات كتير جميلة.

من جهة أخرى يقول أدم علاء : أنا باجى قصر ثقافة الأسمرات من 8 شهور وبحب التمثيل والموسيقى لكن في منطقتي القديمة مكنش فيه نوادى وأنا كنت عايز ألعب ملاكمة فعشان أتمرن لازم أروح من دار السلام لمدينة نصر عشان أتدرب لكن في الأسمرات لقيت النادى جانب البيت ومبسوط جداً من الحياة هنا.

العديد من الأطفال واصلوا الحديث عن الأسمرات بكل فخر بإعتباره إنجاز لهم وأنهم سعداء بتغير حياتهم مما كانوا عليه على ما صاروا إليه.