إبراهيم أعاد صناعة رأس كليوباترا باستخدام الشوك والملاعق
وقع في حب الاختلاف والتميز، ولكن الوصول لهذا الاختلاف لم يأت بالسهل على الإطلاق، فالكثير من الأشخاص متميزين فيما يحبونه ولكنه اختار أن يحول الشيء العادي إلى شيء مختلف، وتحديدا إذا كان هذا الشيء مصنوع مما نراه نحن خردة ليس له عمر أو صلاحية في أي استخدام آخر وهذا ما اتبعه " إبراهيم صلاح"، الشاب العشريني حيث استخدم الحديد والخردة وصنع منهم أجمل المنحوتات الفنية وأصبح كل من يراها يشعر بالانبهار والاندهاش.
يقول إبراهيم صلاح، عمري 27 عاما هوايتي بدأت في النحت منذ عدة سنوات واعشقها منذ كنت صغيرا وأتابع كل جديد لها عبر الإنترنت وقمت بالعمل في عدد من مكاتب الديكور لتطوير مهاراتي.
ويستكمل صلاح: تميزت في عملي وبدأت التفكير في ضم فن نحت الخردة وهو المعروف عالميا إلى موهبتي وبالفعل قمت بصناعه بعض الأشياء الصغيرة مثل المألمة التي لقت إعجاب الكثير، وساندني صديقي أحمد الذي يجمعني به نفس المكان والموهبة وهذا ما شجعني على الاستمرار وبدأت تحويل كل ما يعتقد الفرض منا أنه ليس له قيمة نحوله نحن إلى إبداع ويعود لنا بالمادة التي تعيننا على الحياة.
ويضيف: نحن نشجع على تدوير المخلفات بدل إلقائها على الأسطح وتحويلها لديكورات وتحف وبلمسات فنية بسيطة "بتفرق مع ناس كتير" ووجدت متعه في العمل بالخردة بدلا من الجبس والأسمنت وكانت تجربة مهمة بالنسبة لي عندما قررت العمل في شيء مهم يخص حضارة المصريين القدماء كتمثال الملكة كليوبترا الذي سيصل ارتفاعه إلى 5 متر والمصنع من الملاعق والشوك وبعض الخردة من المخلفات ورغم ذلك يلفت انتباه كل من يراه وينال الترحيب.