في حوار خاص من داخل منزل الفنان فؤاد المهندس، حيث قضت الفنانة شويكار أجمل أيام حياتها بزواجها من الفنان الكبير، أجرى حسن مجدي حوارا بعد ساعات قليلة من وفاتها، مع محمد فؤاد المهندس، ابن الفنان الراحل، والذي لعبت الفنانة شويكار دور زوجة الأب في حياته، ولكنها كانت الأقرب للأم منها لزوجة الأب، وعاشوا معها أجمل سنوات حياتهم، حتى بعد أنفصالها عن فؤاد المهندس ورحيله، كانت بمثابة الأم الروحية لهم.

ويقول محمد فؤاد المهندس، أنه لم يشعر يوما أن شويكار زوجة أبيه، بل كانت علاقتهم دائما علاقة ود وحب، وكانت دائما ما تعطيهم الحنان، وتدخل لحل مشاكلهم حتى مع فؤاد المهندس، وحينما كان يطلب شيء من فؤاد المهندس ويرفض، كان يلجأ لها وتقوم هي بحل المشكلة.

ويتابع نجل الفنان الراحل الكبير، أنها كانت تحب فؤاد المهندس بشدة وهو كان يبادلها نفس الشعور، وأنها كانت سيدة جميلة لا تريد أن يشعر أي شخص بالتعب والإرهاق لدرجة أنها رفضت إقامة عزاء لها، وحتى آخر أيامها كانوا يتبادلون الزيارات معها، وكانت أفضل من يقوم بطبخ الشركسية، وقامت بتعليمها لزوجته.

وقال محمد المهندس أنه سيفتقد وجود الفنانة شويكار كثيرا مثلما فقد والده، متمنيا أن يجتمعا في الجنة مثلما كانا يحبا بعضهما على مر السنوات.