التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:18 ص , بتوقيت القاهرة

أكرم القصاص وهبدو.. الجنرال " فسفوسة" والخصوصية العشوائية والرقص على غزو أردوغان

 أكرم القصاص
أكرم القصاص

في حلقة جديدة من مستر هبدو يواصل الكاتب الصحفي أكرم القصاص بطريقة ساخرة كشف اكبر عمليات هبد وتدليس على مواقع التواصل واولهم أعضاء جمعية اصدقاء الغزو التركي من حاملي الجنسية المصرية في قناة الجزيرة وتوابعها الذين يؤيدون الغزو التركي لسوريا والعراق وليبيا ويعتبرون، وحتى الاتراك انفسهم مندهشون من ان يكون هناك مصريين وعرب مؤيدين لرجل يحمل الخراب في كل خطوة يخطوها وخبراء تستدعيهم الجزيرة ليرقصوا في حلبة الخليفة بدون مكياج.

ثم يشير أكرم القصاص الى الجنرال فسفوسة الذى اصبح مكررا على قنوات مؤيدي التخريب التركي والى يطلع عشرات المرات ليعلن بيانات مضحكة ويتحول الى اضحوكة لأنه بلا خبرات عسكرية غير لعبة البلايستيشن. 

ثم ينتقل أكرم القصاص الى أغرب التحليلات التي يقدمها او يهبدها موقع ساسة بوست وتكشف عن انهيار مهني مضحك   . ومعروف ان سكان المناطق العشوائية كانوا يعيشون عشرة في غرفة وحمامات مشتركة حتى تم نقلهم الى مجتمعات متحضرة، وهو امر اثار دهشة واعجاب. لكن ساسة بوست تقدم تحليلا وتحقيقا تحاول فيه البرهنة على ان نقل سكان العشوائيات قضى على خصوصيتهم، وانهم "ياعينى" افتقدوا الحياة الرائعة في العشوائيات، وهو كلام لو قاله عاقل لحكم عليه بالجنون. وهنا يعلن أكرم القصاص أن" خنفر سميدع" فكرة لا تموت في الفشر والهجص والكذب ويعيد التذكير بمواقع تزعم المهنية وهى غارقة في التلفيق والكذب، تتبع نظريات وضاح خنفر الوكيل الرسمي لمواقع الهبد القطرية التي تستقطب أصدقاء العشوائية المهنية، التي تستعمل المصادر المتعامدة، والمتوازية والمدورة والمربعة و مصادر ترفض ذكر اسمها لتسجل اغرب نظريات المهنية التهجيصية.

وينتقل أكرم القصاص الى فقرة هبدو “كورونا قوم عند النصابين فوائد" حيث ينتشر مدعون ونصابون يبيعون ادوية مضروبة تحت اسم الوقاية والعلاج من كورونا وتجد زبائن له وهى ظاهرة عالمية وليست محلية. وتم القبض على عدد من نصابي علاج كورونا بالفنكوش الجديد.

وأخيرا يكشف أكرم القصاص عن ظاهرة يتبعها محامون يخدعون موكليهم ويترافعون امام مواقع التواصل الاجتماعي وكيف اصبحت مواقع التواصل مجالا للمرافعة والادانة والرهان والحكم  قبل أي مداولة ويوهم المحامون موكليهم انهم يدافعون عنهم ويفشلون امام النيابة والقضاء ويظنون ان اللايكات والشير هي الدفوع المطلوبة ويجد الموكل نفسه اصدرا بفضل محامون لا يترافعون امام النيابة وانما بالهبد السوشيالى.