الخبير السياحى أشرف شيحة يناشد السلطات السعودية بالسماح لأسر الشهداء من الأطقم الطبية المصرية بأداء الحج
وصف الخبير السياحى اشرف شيحة قرارات المملكة العربية السعودية المتعلقة بتنظيم الحج هذا العام بانه قرار انساني جاء من اجل حماية ارواح الناس من خطر الاصابة بفيروس كورونا ولفت الى ان قصر الحج هذا العام على المقيمين داخل المملكة قرار حكيم يضمن اقامة شعائر الحج بشكل آمن خاصة انه لن يتم السماح للقادمين من الخارج والذين قد يحملون معهم هذا الفيروس اللعين .
وأشار الى أن حرص المملكة على سلامة الحجاج من الثوابت التى تتم كل عام وليس هذا العام فقط حيث انه لا يتم السماح للحجاج بالعودة الى بلادهم قبل التاكد من خلوهم من اية امراض معدية .
واكد اشرف شيحه ان هذا القرار ليس جديدا علي المملكة العربية السعودية التي عودتنا دائما علي انها تصدر القرا ات الحكيمة والانسانية فى مثل تلك المواقف التي تتطلب قرارات حاسمة تستهدف في المقام الاول حماية ارواح المواطنين سواء من داخل المملكة او القادمين اليها من كافة انحاء العالم الاسلامى لإقامة شعائر الحج والعمرة فقرارات المملكة العربية السعودية قرارات تتفق مع مبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء خاصة انها تسعى من اجل حماية البشرية من هذا الوباء وهناك جانب انسانى في هذه القرارات يتمثل في ان الحج بالنسبة للمقيمين يركز على ان يكون هؤلاء من الاطقم الطبية الذين قاموا بعلاج المرضى المصابين بالفيروس ورجال الامن الذين قاموا بحفظ الامن وتنفيذ قرار الحظر بشل انسانى وسط تفشى الاصابات داخل المملكة.
وناشد شيحة السلطات السعودية من خلال مداخله تليفونية ببرنامج على مسئوليتى مع الاعلامى احمد موسى بفضائية صدى البلد بأن يتم السماح لأسر الشهداء من الاطقم الطبية بمصر لان يقوموا باداء فريضة الحج هذا العام وخاصة آباء وأمهات وزوجات هؤلاء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم فى علاج المرضى المصابين بكرورنا وأشار الى أن مجموعةمن رجال الاعمال سوف يتكفلون بكافة نفقاتهم باعتبار هذا الامر شأن انساني فى المقام الاول خاصة انه سيتم الالتزام بكافة القرارات والاجراءات الاحترازية الخاصة بسلامة الحجاج وفق القرارات الاخيرة التى اتخذتها المملكة العربية السعودية بحيث يتم التعامل مع أسر شهداء الاطقم الطبية المصرية وكأنهم من المقيمين داخل المملكة العربية السعودية.