التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:42 ص , بتوقيت القاهرة

الإعدام شنقا لـ 3 متهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن إسكندرية الأسبق

المستشار محمد شيرين فهمى ـ أرشيفية
المستشار محمد شيرين فهمى ـ أرشيفية
قضت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكى، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى، والمنعقدة بطرة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا لـ 3 متهمين من أصل 11 متهما فى اتهامهم بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.

والمتهمون الصادر بحقهم حكما بالإعدام هم معتز مصطفى، أحمد عبد المجيد، مصطفى محمود.

استهل رئيس المحكمة جلسة النطق بكلمة بدأها بالآية القرآنية التى تقول" نَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.
 
وتابعت المحكمة : موازينهم مختلة يرون الإفساد إصلاح يتأرجحون مع هوائهم، المصلحة هى الحاكم لسلوكهم يفضلون مصالحهم الشخصية على مصالح مجتمعهم، يعيشون فى الأرض فسادا وترويع الآمنين عن طريق استقطاب الشباب وشحنهم بأفكار مغلوطة، كم من دماء سفكت كم من أب عاش حياة الخوف على أبنائه كم من إنسان روع فى أهله، انضم المتهمون إلى جماعة إرهابية والإضرار بالوحدة الوطني وهى جماعة الإخوان الإرهابية.
 
 
كما ورد رأى فضيلة المفتى انه ثبت لدار الافتاء من واقع الأوراق أن الجرم الذى ارتكبه المتهمون التاسع، والعاشر، والحادى عشر، يجعلهم مفسدين فى الأرض.
 
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير، تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد، قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل مدير امن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.

كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق، وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان.

وفى جلسة 18 نوفمبر، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، ومن أبرز ما جاء فيها: إن النيابة لن تبدأ مرافعتها عن قتل وترويع وحرق وتفجير واستحلال الدماء الذى قدمته الجماعة الإرهابية، ولدت حركة حسم الإرهابية من رحم جماعة الإخوان، جناحا عسكريا مسلحا تبطش به كل من يخالفها أو يقف عقبة أمامها، تلك هى الجماعة وتلك هى معتقداتهم وماضيها بالأمس هو حاضرها، حركة سرية نفذت العديد من العمليات، ولسان حالهم أننا أمام تاريخنا الماضي وجماعة في حالة احتضار، تلقت عناصرها تدريبات والتحقوا بمعسكرات وجماعات خارج البلاد ثم العودة لنقل خبراتهم للباقين، عقدوا اجتماعات لتنفيذ عمليات باستخدام أسلحة ومفرقعات، منها محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.