التوقيت الإثنين، 04 نوفمبر 2024
التوقيت 08:19 م , بتوقيت القاهرة

محمد وحيد: موقف مصر المالى عظيم.. وتقارير المؤسسات الدولية تعزز الاستقرار والنمو

رائد الأعمال محمد وحيد رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية
رائد الأعمال محمد وحيد رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية

قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن موقف مصر المالى وعلى صعيد مؤشرات الاقتصاد وحالة الإنتاج وتداولات التجارة الداخلية جيد للغاية، إذ أثبتت السوق قدرتها على تجاوز الهزات المتولدة عن أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وامتلاكها خصائص ومميزات تُجنبها حالة الهشاشة أو الانحسار التى تشهدها أسواق عالمية كبرى، وهو ما تؤكده التقارير الدولية المتتابعة بشأن كفاءة الاقتصاد المصرى وتجاوزه التأثيرات الحادة للأزمة.

وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن تداعيات أزمة الوباء العالمى تركت آثارا مباشرة على أغلب الأسواق حول العالم، لكن فى المقابل أبدت السوق المصرية ثباتا وصلابة واضحين بفضل قدراتها الفعلية، وما حققه برنامج الإصلاح الاقتصادى من مزايا على صعيد ضبط المالية العامة وسوق الصرف وعجز الموازنة وسد ثغرات الإهدار فى بعض الأبواب وفى مقدمتها ملف الدعم. متابعا: "ما تحقق خلال السنوات الأخيرة كان سببا فى تقوية ركائز الاقتصاد المصرى، وتعزيز قدرته على احتمال الضغوط الطارئة، فضلا عن تخفيف حالة الاختناق التى شهدتها الموازنة من قبل، وبفضل ذلك نجحت الدولة فى ضمان استدامة الإنتاج ونشاط الأسواق وتدفق الإنفاق الاستهلاكى بمعدلات جيدة، مع القدرة على تدبير تدفق مالى لتمويل حزمة تنشيط ضخمة للسوق والبورصة والخدمات والرعاية الاجتماعية بما يتجاوز 100 مليار جنيه".

وأوضح رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن كفاءة الأداء وما أبدته السوق المصرية من مرونة وتكيف إيجابى مع الظروف الطارئة، بدت واضحة فى استقرار مؤشرات التضخم والبطالة ووفرة السلع وانعدام التقلب فى الأسعار تقريبا، كما أكدتها تقارير المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية التى امتدحت السياسات المالية والتنفيذية المصرية، وأشادت بقدرات السوق ونجاحها فى تجاوز الضغوط، مع توقعات إيجابية بشأن النمو قدرها البعض بنحو 4.1%، ورأى الآخرون أنها قد تسجل 3.7%، بينما كانت أقل مؤشراتها لدى تقرير آفاق الاقتصاد العالمى الصادر عن صندوق النقد الدولى بنحو 2%، فى وقت توقع فيه الصندوق انكماش كل الأسواق الإقليمية المحيطة بنسب تتراوح بين 1.1 و12%، وتلك الإشادة تمثل داعما مهما لأداء السوق فى المديين القريب والمتوسط، وتُعزز حالة الاستقرار ونظرة المستثمرين المحليين والأجانب للاقتصاد، بما يصب فى صالح التدفقات الاستثمارية وتوليد أنشطة ومنتجات ووظائف جديدة، بشكل يدفع توقعات النمو فى مسار صاعد بوتيرة سريعة.

وأكد رائد الأعمال محمد وحيد، أن كثيرا من الشركات الكبرى والمستثمرين العالميين يُخططون برامجهم ومشروعاتهم فى ضوء تقارير المؤسسات الدولية، ومع إيجابية تلك التوقعات بشأن مصر، فضلا عن تضرر المراكز الاستثمارية الكبرى من اهتزاز الأسواق العالمية وخسائرها الكبيرة بسبب أزمة كورونا، فإن المرحلة المقبلة قد تكون مرحلة إيجابية بالنسبة لمصر، مع اجتذاب مزيد من تدفقات الاستثمار المباشر، وتعزيز تنافسية السوق فى إطار خريطة اقتصادية عالمية من المتوقع أن تشهد تحولات كبيرة عقب انتهاء المحنة الحالية والتعافى من الوباء.

جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة فى قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا فى شركة "كتاليست" المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التى أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التى فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمى خدمات النقل وأنظمة السداد النقدى والإلكترونى، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" فى تصريحات صحفية سابقة إن "كتاليست" تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة فى مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغرض تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والأفريقية.