وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمكتب المنظمة بالقاهرة أن المنظمة تضمن تقاسم اللقاحات والأدوية الجديدة لفيروس كورونا بين بلدان العالم على نحو عادل دون تمييز مؤكدا ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع العدوي.

وأضاف المنظرى أن هناك عددا من الدول في إقليم شرق المتوسط مثل ليبيا واليمن وسوريا يعانون من مشاكل تسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وتابع: في اليمن كارثة صحية ضخمة حيث يحتاج 13 مليون شخص مساعدات إنسانية و2.5 مليون طفل يحتاجون للتغذية و8.8 مليون مواطن يحتاجون رعاية صحية بشكل منتظم .

وأضاف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن المنظمة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة جميع الدول في مواجهة كوفيد 19 المستجد مؤكدا أن بعض الدول سجلت انخفاض طفيف في حالات الإصابة بكورونا المستجد وهو ما جعلهم يتحللون من نظريات التباعد الاجتماعي والبدني، وهو ما سيكون له خطر كبير عليهم، وتابع: يمكن أن يسبب ذلك موجة أخرى من الإصابات بالفيروس حول العالم

وأوضح المنظري لا يوجد دليل محدد على عدم الإصابة بالفيروس مرة أخرى بعد الإصابة المرة الأولي، وبالتالي يمكن أن يكون هناك عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى.

وكانت أطلقت منظمة الصحة العالمية خطة للتعاون العالمي بهدف تسريع وتطوير عملية الإنتاج والتوزيع والوصول العالمي المنصف إلى الأدوات الصحية الأساسية الجديدة المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.