فيديو يرصد مخاطر فيروس كورونا وسيناريوهات المواجهة
كان التأثير العالمى لكوفيد 19 عميق والتهديد الذى يمثله على الصحة العامة هو الأخطر منذ جائحة أنفلونزا h1n1 عام 1918، وفي مثل هذه الأوقات تطرح تساؤلات عديدة؛ هل يستمر الفيروس في تهديد العالم لفترة طويلة؟، وهل نكون قادرين على القضاء على كوفيد 19 كما فعلنا مع سارس أما اننا بحاجة إلى أن نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل مع نزلات البرد؟.
هذا ما أجاب عنه مقطع فيديو بعد رصد وتعريف موسع لفيروس كورونا كوفيد 19، حيق أكد الفيديو أن فيروس كورونا المستجد ينتمى إلى فصيلة الفيروسات التاجية التي تسبب مجموعة من الأمراض صعبة العلاج مثل متلازمة التهاب الجهاز التنفسى الحادة والفتاكة المعروفة باسم سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة باسم ميرس.
وأضاف الفيديو: "يعتقد العلماء أن الفيروس ظهر لأول مرة في الصين خلال شهر ديسمبر الماضى تصل نسبة انتشار الفيروس إلى 3% بينما نسبة الوفيات تصل إلى 3.4%".
وكشف الفيديو عن انتقال الفيروس من الصين إلى 180 دولة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضى أن فيروس كوفيد 19 جائحة عالمية".
وتابع الفيديو:"البشرية عانت من الأمراض والأوبئة لعدة قرون لذلك هناك دروس يمكن استخلاصها من هذه التجارب، فهناك مسارين للقضاء الكامل على الفيروس الأول هو اكتشاف لقاح لكن ينبغي على العالم أن ينتظر بين 12 إلى 18 شهرا قبل توفر اللقاح ناهيك عن غياب ما يضمن الفاعلية المرجوة لهذه اللقاحات ".
أما المسار الثانى، فبحسب الفيديو هو :"أن يشق المرض طريقه بين السكان بنسبة 95% وبالتالي تحصينهم من المرض بعد تعافيهم ولكنه سيؤدى بالتأكيد إلى وفاة الكثيرين وهو ما يعرف باسم مناعة القطيع وهى شكل من أشكال الحماية غير المباشرة من الأمراض المعدية وفى مجتمع يمتلك فيه عدد كبير من أفراده المناعة غير مرجح أن يساهم هؤلاء في انتقال المرض".
وتابع الفيديو:"ومن المرجح أن تتعطل سلاسل العدوى مما يؤدى توقف أو إبطاء امتشار المرض، ومن الصعب ترك الفيروس لكى يتفشى بين السكان لأن ذلك يعنى سقوط عدد هائل من الوفيات، هذه المعضلة ستدفع العالم إلى محاولة تقليل سرعة انتشار الفيروس".