محمد وحيد: خطة كتاليست تفيد 11 مليون شاب وتحقق 6 مليارات دولار شهريا (فيديو)
قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن خطط الشركة وبرامجها المتطورة ضمن منظومة الاقتصاد الرقمى والحلول الاستثمارية المبتكرة تشمل 11 مليون شاب وفتاة يُمكنهم الاستفادة من الفرص التى توفرها، بعوائد مُحتملة تصل إلى 6 مليارات دولار شهريا حال الاستجابة الجادة والواعية لتلك البرامج وما توفره من مزايا وإمكانات.
وشرح رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات تلك الخطة، قائلا إنها تتدرج مرحليا وفق قدرات السوق ومُعدلات نموها، وتستهدف بشكل عام الوصول إلى 100 ألف مُنتج وعارض للمنتجات على "جودة" وغيرها من منصات التجارة الإلكترونية العالمية، ونحو نصف المليون عامل مستقل من خلال برامج التشغيل والخدمات مدفوعة المقابل المعروفة والتى تخطط "كتاليست" لإطلاقها، وهو الأمر الذى تنعكس آثاره على أكثر من 10 ملايين آخرين يُمثلون الأسر وسلاسل العمل والإنتاج والاستهلاك المرتبطة بتلك النسبة الفاعلة، ما يعنى امتداد الآثار التنموية لبرامج الشركة إلى 11 مليون مصرى أو أكثر.
وعن خطوة "كتاليست" المقبلة بعد منصة جودة للتجارة الإلكترونية، قال رائد الأعمال محمد وحيد فى حوار مفتوح مع طلاب جامعة الإسكندرية، إنها تشمل عددا من المنصات والخدمات، منها إعادة إطلاق شركة مشاوير، لكن أهمها تدشين منصة خاصة للعمل المستقل "فرى لانس"، لافتا إلى أن تلك الخطوة تستهدف مضاعفة أعداد العاملين فى هذا المجال من شباب مصر 20 مرة، والاستفادة من فرص التوظيف والدخل غير التقليدية التى يوفرها القطاع، والتى تبدأ من 3 دولارات وتصل إلى أكثر من 30 دولارا للساعة، متابعا: "ممكن علشان ننافس نقدم فى البداية على أقل سعر ساعة بـ3 دولار، وتشتغل فى اليوم 8 أو 10 ساعات بتوع شغلك العادى، وتعمل 10 آلاف جنيه فى الشهر وأكتر، وبتكلم هنا على أقل سعر ساعة فى العالم، مع العلم إن فيه ناس بتعمل 20 و30 دولار فى الساعة، حسب مجالها ومهاراتها وتطوير نفسها".
وأضاف رئيس شركة كتاليست فى حديثه مع الطلاب: "مهم نحط تارجت لنفسنا يبقى عندنا نصف مليون فرى لانسر من مصر، ودول هينعكسوا على 10 مليون واحد حواليهم، لأنهم هيعيشوا أفضل ويصرفوا أكتر ويدفعوا السوق لقدام، كل بنت متعلمة وبتقعد فى البيت عندها فرصة تعمل الشغل ده"، موضحا أن خطط الشركة فى هذا المجال تشمل "تدشين التطبيقات والمواقع اللى تغيّر الفكر، وتقنع الشباب إن الطريق مختلف، وفى الفترة اللى جاية هنشوف منصة التجارة الإلكترونية وحملاتها الإعلانية وطريقة عملها وبرامج الوصول لمنتج جيد وتسويقه لكل العالم، وبعدها هنطرح رؤيتنا لإننا نبيع وقتنا لكل العالم، وهدفنا نوصل من 100 بائع على منصات التجارة العالمية لـ100 ألف كل واحد منهم بيبيع بـ3 آلاف دولار فى الشهر، ومن 25 ألف فرى لانسر لـ500 ألف كل واحد فيهم بيعمل 500 أو 600 دولار فى الشهر، عايزين نطور السوق ونقول للناس بدأنا من 100 مصنع وصلنا لـ100 ألف، بدأنا من 25 ألف فرى لانس ووصلنا نص مليون، وكل واحد من المسارين دول ممكن يعمل دخل للناس والدولة بأكتر من 3 مليارات دولار".
كانت جامعة الإسكندرية قد استضافت رائد الأعمال محمد وحيد فى ندوة حوارية مع الطلاب خلال الأسبوع الأول من مارس، تحت عنوان "نجاحك بإيدك.. كيف تصبح مليونيرا؟"، استعرض فيها رحلته العملية طوال خمس عشرة سنة، وأبرز محطاته ومشروعاته السابقة، وخطط شركة كتاليست ومشروعاتها بدءا من منصة جودة للتجارية الإلكترونية وصولا إلى البرامج والأفكار المستقبلية، كما قدم خلال الندوة باقة من النصائح والإرشادات العملية لمئات الطلاب الحضور من كل الكليات، بما يساعدهم على تعزيز قدراتهم والمنافسة فى سوق الاقتصاد الرقمى المتنامية عالميا.
يُذكر أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، بدأ نشاطه قبل أن يُكمل العشرين من عُمره بتأسيس عدد من الأفكار والمشروعات، كان أبرزها شركة مشاوير التى حققت نجاحا فى قطاع الخدمات خلال العام 2012، وتنوعت أنشطته بين ريادة الأعمال والأفكار المبتكرة، ومجالات التجارة والتوكيلات والاستثمار العقارى، قبل أن يُطلق أولى منصاته الرائدة عبر شركة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التى بدأت نشاطها العملى بإطلاق منصة جودة للتجارة الإلكترونية، لتكون أول سوق رقمية مُتخصصة فى المُنتجات المصرية، بغرض تطوير التجارة الداخلية وتأهيل رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة للتوسع محليا وإقليميا وصولا إلى الحضور القوى والفعال عبر المنصات الرقمية العالمية، فضلا عن التخطيط لإعادة إطلاق شركة مشاوير وفق صيغة تقنية وتنفيذية أكثر ابتكارا، والتخطيط لإطلاق أول منصة مصرية متخصصة فى قطاع العمل المستقل والخدمات الصغيرة المدفوعة، التى تُراهن على تسويق ثقافة التشغيل الحر والخروج من الدائرة التقليدية للتوظيف، وترقية أعداد الفاعلين فى هذا المجال من 25 ألفا حاليا إلى نحو نصف المليون، بمدخول متوقع 3 مليارات دولار فى المتوسط.