تحتفل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، بتكريم كلية الصيدلة بعد حصولها على شهادة الجودة والاعتماد من هيئة وحدة الضمان والاعتماد، وذلك في إطار الدور الريادي والتعليم المتميز الذي تقدمه الجامعة من خلال كلياتها، وتعتمد فيه على إعداد طلابها وخريجيها على أعلى مستوى لسوق العمل

ونظمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حفلاً تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء، حضره كل من الدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام الجامعة، والدكتور محمد محسن إسماعيل عميد كلية الصيدلة بالجامعة.

وعلى هامش الحفل تم إهداء شهادة الاعتماد للدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، وتكريم الدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام مجلس الأمناء، والدكتورة فوزية أبو الفتوح عميد كلية الطب، والدكتور هشام عطية عميد كلية الإعلام.

وصرح الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أنه تم بذل جهد كبير لحصول كلية الصيدلة على شهادة الاعتماد.

وأضاف أن التكريم اليوم لكلية الصيدلة أظهر قيمة الانتماء والولاء من العاملين بالكلية، حيث أنها قصة نجاح وانتماء يعلم كل من شارك فيه أنه نجاح شخصي لهم قبل أن يكون نجاح للكلية.

وأعلن الدكتور العزازي، أن السر الذي مكن كلية صيدلة من الحصول على الاعتماد هو الشباب، الذي ظل يعمل حتى بعد ساعات العمل الرسمية.

وذكر أن كلية الصيدلة هي ثاني كلية تحصل على الاعتماد سبقتها كلية العلوم الطبية، ببرنامج واحد، لكن كلية الصيدلة تعتبر هي الكلية الأولى في الجامعة التي تحصل على الاعتماد لتعدد برامجها.

وأوضح أن كل إداراة داخل الجامعة وقفت بجانب كلية الصيدلة لنجاحها وحصولها على الاعتماد من خلال توفير كل احتياجاتها، وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي الي دعم وساهم بشكل كبير في هذا الاعتماد.

من جانبه قال الدكتور محمد محسن إسماعيل، عميد كلية الصيدلة إن اليوم يوم مشهود وهو من أسعد الأيام في تاريخ الكلية، لأنه مع احتفالانا اليوم باعتماد الجودة، يتزامن أيضا مع يوم ميلاد المؤسسة الأولى للجامعة الدكتورة سعاد كفافي.

وأعلن عن تخصيص يوم 3 مارس هو يوم المناسبة السنوية لكلية الصيدلة، للاحتفال به كل عام، قائلا: «أقدم كل الشكر لرئيس مجلس الأمناء، خالد الطوخي والدكتورة ياسمين الكاشف التي دائما ما تنظم وتساهم في المناسبات السعيدة لنا، كما أشكر الإدارة العليا وعلى رأسها الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم».

وأشار إلى أن «الانتماء هو أهم ما يميز جامعة مصر بصفة عامة، وهذا الأمر ورث الدكتورة سعاد كفافي الذي تركته لنا وتعلمناه منها».

وكشف عن تميز الخريجين من أبناء الكلية، حيث يشترك بعضهم في الأبحاث العلمية التي تجرى بمدينة زويل، كما تم اختيار بعضهم في كليات بالمملكة المتحدة في بريطانيا.

وأضاف عميد الكلية أن الحصول على شهادة الاعتماد  سيساهم في رفع تصنيف الكلية علميا في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن القبول في الكلية والاقبال عليها من الخارج سيزداد في حال حصولها على شهادة الاعتماد لأن الطلاب في الخارج يفضلون التقديم في الكليات المعتمدة.