وقال "لبيب" فى تصريحات خاصة لـ"فيديو7"، إن هناك عددا من المعتمرين المصريين تم منعهم من السفر لتأدية المناسك بعد قرار المملكة، كما أن هناك بعض المعتمرين الذين عادوا من المملكة، والذين سافروا قبل صدور القرار، وعادوا دون تأدية المناسك.

وأشار "لبيب" إلى أن هذا الإجراء الاحترازى من قبل المملكة العربية السعودية، هو لصالح المعتمرين، مؤكداً أن المملكة على مدار تاريخها تكرم ضيوف الرحمن، إلا أن هذا الإجراءات الاضطرارية  من حق المملكة أن تتخذها فى ظل انتشار "فيروس كورونا".

وتابع "لبيب": بالطبع سيؤثر هذا القرار بالسلب على شركات السياحة، التى تنظم رحلات العمرة، مشيراً إلى أن المعتمرين لن يضاروا من هذا القرار، فمن لم يتمكن من السفر لأداء العمرة، أو عاد من المملكة قبل تأدية المناسك، سيتمكن من الحصول على أمواله، أو تركها والسفر مرة أخرى حال زوال السبب المانع للسفر، وانتهاء فترة الحظر.

وأوضح أن هناك حوالى 10 آلاف تأشيرة عمرة تم إصدارها خلال شهر رجب، وبعض الشركات دفعت أموالاً للملكة مقابل دخول المعتمرين وكذلك إقامة المعتمرين فى الفنادق، ما يعنى أن هذه الشركات ستتعرض لبعض الخسائر، مشيراً إلى أنه على كل طرف من الأطراف تحمل المسؤولية فى مثل هذه الظروف القهرية.

قال محمد الحديدى، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، وعضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن قرار المملكة السعودية فيما يتعلق بإلغاء وتعليق رحلات العمرة لمدة أسبوعين، كان قراراً مفاجئاً.

وأضاف الحديدى، فى تصريحات خاصة لـ"فيديو7" أن المملكة السعودية لها كامل الحق فى أخذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، إلا أنه كان يفضل أن يكون هناك تمهيداً للقرار، لإعطاء مساحة لشركات السياحة لعدم التعرض للخسئر.

وتابع قائلاً: "إن الشركات بالفعل تكبدت خسائر دفع رسوم تأشيرات الدخول للملكة بالإضافة لرسوم حجز الفنادق فى مكة والمدينة للمعتمرين".

وأشار إلى أن القرار كان يمثل خسارة نفسية للمعتمرين الذين عادوا من المطار دون أن يقوموا بتأدية مناسك العمرة.

وتابع: "كنا عايزين حد يوضح الصورة للمعتمرين، وأن وجوده فى الوقت ده فى المملكة هيؤثر بالسلب عليه، عشان يقدر يتحمل الخسارة النفسية".

وعن مشكلة رد الأموال، وعد الحديدى، برد المبالغ وقيمة العمرات المتعاقد عليها، مشيراً إلى أنه إذا استطاع رد المبلغ كله للمعتمرين فسيقوم بذلك بالفعل.

وطالب الحديدى، المعتمرين بضرورة الصبر على شركات السياحة حتى توفق أوضاعها وتسطيع رد القيمة المالية، مشيراً إلى أن لا بد من الانتظار حتى تتضح صورة وآلية رد الأموال من قبل الوكيل السعودى للشركات السياحية.

ووضع الحديدى، موعداً أقصاه يوم 13 مارس الجارى، حتى تتضح الصورة من قبل المملكة، لأنه فى هذا التوقيت ستكون كل برامج العمرة فى المملكة انتهت.

أكد مصطفى كامل، مدير إحدى الشركات السياحية، إنه كانت يتمنى أن يتم التنويه عن قرار تعليق رحلات العمرة من قبل المملكة العربية السعودية، قبل صدورة بأسبوع.

وناشد كامل فى تصريحات خاصة لـ"فيديو7"، السلطات الخاصة بالمملكة العربية السعودية، بضرورة مد صلاحية تأشيرات العمرة، حتى موعد العمرة الرمضانية.

وتابع كامل: "إذا لم تتمكن السلطات مد صلاحية تأشيرات العمرة حتى رمضان، فنطالبها بأن تساندنا فى استرداد قيم الحجز من شركات النقل والفنادق".

وأكد كامل تضامنه وتضامن كافة الشركات السياحية مع المعتمرين الذين عادوا من المطار، أو عادوا من المملكة العربية السعودية قبل تأدية مناسك العمرة.