التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:54 ص , بتوقيت القاهرة

الصحة: خروج الأجنبى حامل كورونا من الحجر الصحى غدا بعد التأكد من سلامته

وزارة الصحة - فيروس كورونا - أرشيفية
وزارة الصحة - فيروس كورونا - أرشيفية

أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه سيتم خروج الشخص الأجنبى الحامل لفيروس الكورونا المستجد من مستشفى العزل بمطروح غدا الجمعة، بعد انتهاء فترة العزل بواقع 14 يوما، وهى فترة حضانة المرض، مؤكدة أن جميع التحاليل المتعلقة بالشخص الأجنبى جاءت سلبية ولم يعد الشخص مصدرا للعدوى أو حاملا لأى فيروس.

 
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الشخص الأجنبي آمن تماما، ومعافى ولا يعانى من أى أمراض حاليا، ويمكن له التعايش الطبيعي مع من حولة، مشيرة إلى أنه تم عمل جميع التحاليل خاصة PCR للكشف عن الفيروس، وتم التأكد من سلامته، وتابعت: "مصر لديها نظام ترصد وبائى قوى وهناك احتياطات وإجراءات احترازية على أعلى مستوى لمنع تسرب أى وباء إلى البلاد.
 
 
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن مصر الآن دولة خالية من الكورونا، ولم يعد هناك أى حالات حاملة للفيروس، مضيفة أن رجال الحجر الصحي يقومون بدورهم فى مناظرة الحالات القادمة من الدول الموبؤة مع تحرير كروت المراقبة الصحية للجميع لتتم المتابعة الدورية على مدار 14 يوم من جانب فرق مكافحة العدوي فى مديريات الشؤن الصحية بالمحافظات.
 

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك انعقاد دائم لغرفة عمليات الوزارة، والتى تعمل على مدار الـ 24 ساعة، حيث يتم رفع درجة الاستعداد للقصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التى تضمن عدم تسرب الوباء من جانب المطارات أو المواني البحرية والمنافذ البرية.

 

وأضاف مصدر بوزارة الصحة والسكان، لـ"اليوم السابع"، أنه تم تعليق الطيران المباشر مع دولة الصين، ومؤخرا أعلنت السعودية عن تعليق رحلات العمرة بالتزامن مع الكشف عن الإصابات بمرض الكورونا، مؤكدا أن جميع الرحلات غير المباشرة التي تصل إلى مصر تخضع للفحص والتقصي الوبائى من خلال عمل مسح حرارى ومناظرة للراكب والتأكد من سلامته مع تحرير كروت المراقبة الصحية لمتابعته وتتبعه علي مدار 14 يوم من خلال الفرق الوقائية بالقاهرة والمحافظات، لافتا إلى أنه يوجد ما يقرب من 14 مستشفى بها أقسام للعزل للأمراض الوبائية تحسبا لظهور أى حالات مصابة بمشاكل صحية.

 

ولفتت المصادر، إلى أنه قبل تعليق رحلات العمرة كان هناك خطط توعوية للمعتمرين لحمايتهم من الإصابة بالأمراض الوبائية، وانتقال العدوي مع حالة الزحام بموسم العمرة، وكان يتم تطبيقها بشكل دقيق مع توفير المناظرة الدقيقة للعائدين والقيام بالمسح الحراري والمتابعة لمدة 15 يوم من العودة مشيرا الي أن سلطة الحجر الصحي بالمطارات والمواني تقوم حاليا بمناظرة العائدين جميعهم والتأكد من عدم الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة او الكورونا المستجد مع تسليمهم كارت توعية ومتابعة.

 

وتابعت: مصر من الدول السباقة فى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمقاومة كورونا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص خط ساخن برقم 105 لتقديم الإستفسارات اللازمة للجمهور عن فيروس كورونا المستجد وآليات الوقاية منه والتعرف على الأعراض المرضية المتعلقة بالفيروس.

 

وقالت إن فيروسات الكورونا هى مجموعة من الفيروسات حيوانية المصدر وتنتقل بين الحيوانات وقد تنتقل للإنسان، مضيفة: ينتقل الفيروس الجديد عن طريق الرذاذ الناتج عن العين والعطس والرشح والكحة.

 

وأوضحت، أن أعراض المرض تتمثل فى الحمى والسعال وضيق التنفس واحمرار العينين، متابعة: إذا ظهرت الأعراض عليك استشارة الطبيب أو التوجه إلى أقرب مستشفى.

 

كانت وزارة الصحة والسكان أعلنت عن تسليمها خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، على أن يجرى العمل بها للحماية من أى أمراض فيروسية قد تنتشر فى المدارس.

 

وقال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع": إن الخطة جرى توزيعها على جميع المدارس لتطبيق جميع محاورها لحماية الطلاب من أى عدوى محتملة، وضمان بيئة نظيفة بالمدارس ومناخ صحى جاذب.

 

وأضاف الدكتور علاء عيد، أن أهداف الخطة تتمثل فى منع انتشار الأمراض المعدية عن طريق الاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية لمنع حدوثها، بالإضافة إلى توفير كافة الأدوية والطعوم والأمصال اللازمة فى هذا الشأن، بالإضافة إلى الحد من تسرب الأمراض المعدية من نطاق المنشأة التعليمية إلى المجتمع المحيط والعكس، فضلاً عن إعداد وتوفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار الأمراض المعدية مع الالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت التعليمية.

 

وأوضح الدكتور علاء عيد: هناك بعض الأمراض المعدية القادرة على الانتقال بسهولة بين التجمعات البشرية وخاصة الفئات المماثلة فى السمات مثل تلك التى تحدث فى المدارس، وغيرها من المنشآت التعليمية، ومنها تلك الأمراض المعدية التى تنتقل من خلال الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا والنكاف والحصبة وغيرها، أو مثل التى تنتقل من خلال الطعام والشراب وتتسبب فى حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية والإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى من النوع  أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين والجديرى المائى، وغيرها من الأمراض المعدية.