قالت منظمة الصحة العالمية أن هناك منطقتين صينيتين سجلت نحو ألفي إصابة بفيروس الكورونا، بخلاف الإصابات الكبيرة التي شهدتها مدينة ووهان الصينية، مؤكدة أن هناك فترة استقرار في نسبة الإصابات بإحدى مقاطعات الصين، وأنه يتم مراقبة الوضع في كل مقاطعة بشكل منفصل، ولكن بشكل عام فإن وتيرة انتشار الفيروس ونسب الإصابات تكشف مدى خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بشكل سريع.

وأضافت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر المنظمة في جنيف، أنه بين 34 ألف إصابة بالفيروس، فإن هناك 20 ألف إصابة منهم في مدينة هوباي الصينية وحدها، وأن هذه المقاطعة هي بؤرة انتشار المرض إلى العالم كله، موضحة أن هذه المقاطعة شهدت الأيام الماضية استقرارا أيضا في عدد الإصابات، وأن وتيرة انتشار المرض قدد تتسارع بشكل أكبر في الفترة القادمة.

وأوضحت المنظمة، أن الأشخاص الذين أصيبوا بهذا الفيروس معدل أعمارهم كبير حيث أن أغلبهم ما بين 40 عاما إلى 80 وأكثر، ويتم التعامل معهم بشكل سريع وفوري من خلال عزلهم طبيا ومتابعة الحالة الصحية لهم بدقة متناهية، من أجل الوصول إلى إمكانية التعامل مع هذا المرض، ومنع انتشاره وتقليل وتيرة الإصابات به خاصة بعد تزايد حالات الإصابات.

وكشفت المنظمة أنه لم يمضى على فيروس كورونا الجديد 6 أسابيع فقط، إلا أنه انتشر انتشارا كبيرا في تلك الفترة القصيرة، حيث تواجه المنظمة الفيروس وتواجه الشائعات والأخبار الزائفة التي تُطلق بشأنه.