جدل كبير أثارته كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والتى تعرض فيها للمذهب الأشعرى خلال جلسات مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامى ، وقال أن تجديد علم أصول الدين بالعودة إلى المنابع الصافية القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية المطهرة، فالتجديد يقتضى تغيير طرق التفكير وتغيير رؤية العالم يجب أن تقوم على رؤية جديدة عصرية إلى القرآن الكريم بوصفه كتاب إلهيا مقدسا يصلح لكل العصور ولكل الأزمان.

مما دفع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى التعقيب على كلمة رئيس جامعة القاهرة، قائلا : إن إهمال التراث بأكمله ليس تجديدا وإنما إهمال، مشيرا إلى أن الأشاعرة لا يقوم منهجهم على أحاديث الآحاد، ويعتمدون على الأحاديث المتواتر، مشيرا إلى أن التراث حمله مجموعة من القبائل العربية القديمة الذين وضعوا أيديهم على مواطن القوة والتاريخ، وأن العالم الإسلامى كانت تسيره تشاريع العلوم الإسلامية قبل الحملات الفرنسية.

وفى هذا الفيديو نستعرض وجهتى النظر وحقيقة الإختلاف بين الطرفين .