حبس 7 متهمين بواقعة التحرش الجماعى بفتاة المنصورة 4 أيام
أمر المستشار إيهاب عطوة، مدير نيابة أول المنصورة، بحبس 7 من الشباب المتهمين بالتحرش الجماعى بفتاتين بشارع المشاية بمدينة المنصورة، وذلك أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، وقررت النيابة حبسهم بعد ورود تحريات المباحث حول الواقعة، وأكدت تورط المتهمين بعملية التحرش، بعد الكشف على مقاطع الفيديو عقب تفريغ كاميرات المحلات والشارع التى رصدت الواقعة والاشخاص المتهمين فيه.
واستمعت النيابة إلى أقوال الفتاتين على سبيل الاستدلال وقامتا بشرح تفاصيل الواقعة، وتبين إنهما طالبتين 20 سنة بجامعة المنصورة وإحداهم من مدينة الكردى بشمال الدقهلية، وكانت على اتفاق مع صديقتها بالخروج للاحتفال برأس السنة، وبمجرد سيرها بشارع المشاية أمام بوابة الجامعة بدأ مجموعة من الشباب بمضايقتها وتصويرها والتحرش اللفظى بها.
وحاولت الاحتماء بأحد المحلات ولكن بعد تجمهر الشباب حول المحل، فشعر العاملين بالمحل بحدوث مشكلة فطلبوا منى الانصراف حتى لا يتضرر المحل، وبعد خروجى تجمهر حولى الشباب مرة أخرى، فقررت الدخول إلى مدخل احد العقارات المحاورة بالمكان، وحاول بعض الشباب حمايتنا لحين توصيلى إلى أحد السيارات، وأثناء ذلك تعرضت للتحرش اللفظى والجسدى وقاموا بتصويرى.
كما استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين من بينهم أربعة طلاب بالمرحلة الثانوية، وطالب بمعهد التمريض وطالب بمعهد السياحة وعامل أحذية، واعترفوا بمشاركتهم بالحادث.
يذكر بأن شهدت محافظة الدقهلية حالة من الجدل الشديد، وذلك عقب انتشار فيديو لواقعة تحرش بفتاة فى مدينة المنصورة بالمحافظة، وذلك خلال الاحتفال ليلة رأس السنة، حيث ظهر فى الفيديو فتاة يتحرش بها الشباب، بينما يحاول البعض الأخر إنقاذها.
وأجمع رواد مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) على رفضهم ما حدث من الشباب، حتى وأن كانت الفتاة ترتدى ملابس جريئة أو غير لائقة، فأعلنوا رفضهم لكل ما حدث جملة وتفصيلا.
وأكدوا بأن ذلك لم يكن مبرر لهم على تنفيذ هذا الفعل المشين، وطالب عدد من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى بمحاسبة هؤلاء الشباب المشاركين فى تلك الواقعة، لأنهم كشفوا عن سوء تربيتهم والانحدار الأخلاقى الذى لحق بهم.