شباب المنصورة يرفضون واقعة التحرش ويطالبون بتوقيع أقصى عقوبة
رفض شباب مدينة المنصورة، واقعة التحرش التي تعرضت له إحدى الفتيات ليلة رأس السنة، من قبل بعض الشباب، واستنكر جميع الشباب الموقف معلنين رفضهم لتلك الأفعال الغريبة، وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبة على كل من يثبت عليه التورط والمشاركة في هذا الحادث الأليم، الذي هز مشاعر الجميع.
ويقول زياد مأمون طالب بكلية تجارة المنصورة، ما حدث لا يمت بصلة لشباب المنصورة بشىء، فشباب المنصورة واع ومثقف، وما حدث من قلة قليلة، ولا يعدون من أبناء المنصورة، والحادث أصاب الجميع بالألم ليس بالمنصورة فقط وإنما هز مصر كله، فلا أحد يوافق على هذا الفعل، ولابد من معاقبة من قام بهذا الجرم.
وأضاف طالب بكلية الهندسة، أن الفيديو أثار غضب الجميع ولا يجب أن يحدث ذلك، وأن الظاهرة خطر وخطأ كبير، فليس لنا شأن بملابس الفتاة، إذ كانت لائقة أو غير ونرفض كل هذه الأفعال.
وأشار محمد أحد البائعين إلى أنه لابد من مجازاة كل شخص ظهر فى الفيديو، وينال كل شخص عقابه فهو وضع نفسه في مكان خاطئ، مضيفا: "نحن لا نقبل على إخوتنا وأمهاتنا ذلك، فهناك جريمة هزت كل إنسان فى المجتمع".
وتقول روان أحمد طالبة بجامعة المنصورة، إنه لابد من وضع تشريعات غليظة لعمل رادع لكل شاب أو أي شخص يحاول ارتكاب تلك الجريمة، فالتحرش ظاهرة غريبة على الشعب المصري، وعلى الرغم من أن هناك اهتمامًا كبيرًا جدًا بالمرأة خلال الفترة الماضية، إلا أن الشباب لم يستوعب ذلك وما زال الأمر يحتاج إلى كثير من توعية الشباب.
أشار بهاء الصاوي صاحب محل إلى أن ظاهرة التحرش ترجع إلى غياب الوعي الديني لدى الشباب فلابد من الجميع الاهتمام بنشر القيم والأخلاق واحترام المرأة، وذلك بنشر كيفية قيام الإسلام بالاهتمام بالمرأة، فهي نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة، ولابد أن يتعلم الشباب ما هي حقوق المرأة، وانتقد مشهد التحرش.
يذكر أن تم تداول عدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بقيام مجموعة من الشباب، بالتحرش بفتاة بمدينة المنصورة، والفتاة تصرخ وتستغيث، وتمكن ثلاثة شباب من إدخالها في سيارة صغيرة، وإبعاد الشباب عنها، وشهدت الواقعة استهجان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بمحاسبة المتهمين بالواقعة.