أجرى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جولة تفقدية لمدخل المدينة شمالا وحتى مطار المدينة جنوبا مروراً بالمواقع المستهدفة لزيارات الوفود القارية والدولية المشاركة فى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة .

وأكد محافظ أسوان على ضرورة العمل علي الشوارع والميادين الرئيسية كخلية نحل لسرعة إنهاء أعمال التطوير والتجميل المطلوبة، مشدداً علي أن تتم بجودة عالية ومتميزة لتحقيق مبدأ الإستدامة وإظهارها فى أفضل صورة جمالية أمام زائريها مع بداية الموسم السياحى وكذلك لإستقبال الأحداث والمنتديات والمؤتمرات العالمية والإقليمية المماثلة.

وأمر المحافظ برفع كفاءة المراسى السياحية و الأهتمام بمسارات المشاه علي جانبي الطريق و الجزيرة الوسطى بالطرق ودعمها بالمزيد من أزهار وورود الزينة والإضاءة اللازمة، مكلفاً لزراعة المسطحات الخضراء على جانبى الطرق الرئيسية فى المواقع التى شهدت أعمال حفر وتركيب خطوط بنية تحتية.

كما أشار اللواء أشرف عطية رئيس المدينة بضرورة الإهتمام بالنظافة العامة والإنارة العامة وتركيب وتجديد أعلام الجمهورية والمحافظة بأعمدة الإنارة وأعلى المبانى الحكومية والخدمية، علاوة على إزالة الملصقات والإعلانات العشوائية التى تشوه المنظر العام للمدينة، فضلاً عن إعادة الشئ لأصله للطرق بعد أعمال الحفر التى تمت لشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى، وشدد أشرف عطية على مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بإستمرار العمل فى التطهير والتسليك للشبكات مع توزيع سيارات الشفط والسحب فى المواقع الساخنة التى تتكرر فيها ظاهرة الطفح والكسورات، وهو الذى يتوازى مع الإلتزام بالتنوية وإبلاغ المواطنين وغرفة عمليات المحافظة قبل قطع مياه الشرب بوقت كافى حتى يتسنى لهم تدبير إحتياجاتهم من المياه وهو الذى ينطبق أيضاً فى حالة قطع التيار الكهربائى، مؤكداً على رفع درجة الإستعداد فى المستشفيات والمراكز الطبية والإسعاف مع دعمها بالأطقم الطبية والكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى الصيانة الدورية لشبكات الكهرباء ودعمها بمولدات إحتياطية لسرعة التعامل مع أى طوارئ أو فى حالة قطع التيار الكهربائى، وفى نفس الجولة التفقدية أعطى محافظ أسوان توجيهاته للمسئولين المرافقين له بضرورة النزول للشارع و العمل الميدانى بأقصى طاقة ممكنة لإعادة الإنضباط والشكل الجمالى للمدينة وباقى مراكز ومدن المحافظة، كما حرص على الإستماع لشكوى المواطنين و كذلك آرائهم فى الجهود المبذولة وأمتدادها مرحلياً إلى الشوارع الداخلية والأحياء السكنية والشعبية .