وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي أنفاق بورسعيد، وأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بدء تشغيل أنفاق بورسعيد تجريبيًا، من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً.

ويسمح كل نفق بعبور 50 ألف سيارة يوميًا، كما تخضع السيارات جزء منها للتفتيش بنظام الأشعة السينية، وجزء بالأشعة المقطعية، وتضم أنفاق قناة السويس البالغ عددها 5 أنفاق، فى نفقى الإسماعيلية والتى تصل إلى سيناء ذهابًا وإيابًا فى مدة زمنية تصل إلى 15 دقيقة فقط، ونفقى بورسعيد التى تربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس، هذا بجانب، نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس.

تعد أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، من أضخم مشروعات الأنفاق فى العالم، حيث تم تنفيذها فى وقت قياسى، لم يتجاوز 3 سنوات، رغم أن المتعارف عليه عالميًا أن تنفيذ الأنفاق يستغرق من 5-7 سنوات.

وصُممت أنفاق الإسماعيلية بعمق 70 مترًا تحت سطح الأرض، و30 مترًا من أسفل قناة السويس، كما تم تزويدها بـ23 غرفة طوارئ على جانبى النفق البالغ طوله 5820 مترًا، بواقع غرفة كل 250 مترًا، وذلك للخروج الآمن للأفراد حال حدوث أى طوارئ.

وخصصت إدارة أنفاق قناة السويس 4 نقاط فى كل اتجاه لتفتيش السيارات الملاكى و6 نقاط لتفتيش النقل الثقيل والأتوبيسات، وبعد انتهاء تفتيش السيارة تذهب إلى بوابة دفع الرسوم "الكارتة"، والتى تبعد نحو 2 كيلو ونصف عن جسم النفق، حتى لا يحدث زحام أو تكدس أمام مدخل النفق، وتحتوى منطقة دفع الرسوم والتفتيش على ساحات للانتظار ومسجد ومنطقة خدمات للسيارات.

وتبدأ رحلة العبور عبر الأنفاق من الإسماعيلية إلى سيناء من المنطقة الأمنية خارج النفق والتى تحتوى على 10 نقاط تفتيش بكل اتجاه بإجمالى 20 نقطة فى الاتجاهين من وإلى سيناء، حيث يتم بها إجراءات التفتيش لكل سيارة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة والكلاب البوليسية.