التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:00 ص , بتوقيت القاهرة

فتاة العياط: "لو رجع بيا الزمن هقتله تانى وتالت".. فيديو

فتاة العياط
فتاة العياط

قالت أميرة أحمد الشهيرة إعلاميا بـ"فتاة العياط" فى لقاء خاص لـ"دوت مصر"، إنها سعيدة بقرار النائب العام بحفظ التحقيقات فى القضية التى قامت فيها بقتل شاب بعدة طعنات بعد محاولته التعدى عليها تحت تهديد السلاح.

وأضافت أميرة، أنها لو عاد بها الزمن وعادت الواقعة من جديد ستقوم بقتل الشاب الذى حاول التعدى عليها مرة أخرى ولن تتردد أبدا ولم لم يكن معه سكين كانت ستجعل حجارة الصحراء الذى حاول التعدى عليها بها سلاحها، مؤكدة: "لو رجع بيا الزمن هقتله تانى وتالت".

 

وكانت أذاعت إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعى بمكتب النائب العام المستشار حمادة الصاوى، بيان النيابة العامة بالأ وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد أميرة أحمد عبد الله مرزوق، لعدم الجناية، لوجودها فى حالة دفاع شرعى عن عرضها.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفصيلات الواقعة التى جرت فى الثانى عشر من يوليو 2019 عندما انتهى لقاء المجنى عليها بصديق لها وآخر بحديقة الحيوان، واستقلوا حافلة إلى منطقة المنيب حيث غادرها مرافقها ليستقل حافة أخرى يعرفان سائقها -الأمير فهد ظهران عبد الستار - ذلك السائق الذى استغل لحظات ترجل صديقها من الحافلة بموضع بالطريق تاركا هاتفه المحمول ليجيب على اتصال من المجنى عليها، منه على رقم هاتفها اخبرها خلاله بعثوره على الهاتف وبتواجده بمركز العياط وانه بإمكانها استلامه منه هناك فعاودت الاتصال بصديقها مرات دون رد منه ولذلك استقلت حافلة الى مركز العياط لاستلامه وفى طريقها هاتفها السائق من هاتف نجل عمه ووصف للسائق حافلتها الطريق الى محطة وقود بالعياط للقائها فيها.

 

وما أن وصلت إليه والتقته حتى زعم بأن صاحب الهاتف قد تسلمه قبيل وصولها مباشرة وصدقت زعمه وطلبت منه ايصالها الى أقرب مكان تستقل منه حافلة الى مسكنها بالفيوم لنفاذ مالها فوجد فى طلبها فرصة سانحة للوصول الى مبتغاه فعرض عليها بان يقلها بحافلته الى مسكنها بالفيوم فما ظنت لسوء نواياه واستقلت الحافلة معه حتى توقف بها بمنطقة نائية وراودها عن نفسها فلما رفضت ضرب ووجهها واشهر سكينا يهددها به فأوهمته بالقبول وطلبت منه ابعاد السكين لتمكنه من نفسها فتركها وترجل اليها متوجها اليها وقبل وصوله استلت السكين وعاجلته بطعنته فى رقبته فخلع قميصه ليحبس به نزيف دمائه واستكمل محاولات النيل منها فانهالت على جسده بطعنات اصابت صدره ومواضع أخرى بجسده حتى ايقنت خلاصها منه وانطلقت تبحث عن الطريق حتى ابصرت مزارعين اعانها على الوصول الى عامل مسجد مكنها الاتصال بوالدها للاتصال بالشرطة.