وقال المصاب فى أقواله، إن المتهم أجبرهما على النزول من القطار أثناء سيره لعدم حملهما تذاكر الرحلة، وقام بفتح باب القطار وطالبهما بالنزول وإلا سيقوم بتسليمهما للشرطة بأقرب محطة، فما كان منه وزميله إلا النزول من القطار أثناء سيره، ما أسفر عن مصرع المجنى عليه الثانى ويدعى محمد عيد وإصابته بجروح وسحجات متفرقة.

وقررت النيابة العامة عرض المصاب على أقرب مستشفى حكومى لبيان ما به من إصاباته وإعداد تقرير لضمه إلى ملف القضية، وتم نقل المصاب لمستشفى طوارئ جامعة طنطا، وأجرى فريق طبى بتخصصات المخ والأعصاب والجراحة العامة والعظام والأوعية الدموية والقلب والصدر الكشف الطبى عليه، وتبين إصابته بسحجات وكدمات ويحتاج لعلاج أقل من 21 يوما، وتم نقله مرة أخرى لسراى النيابة وسط حراسة أمنية مشددة، ومكث المصاب بالنيابة أكثر من 7ساعات حتى صدر قرار من النيابة بصرفه بعد أخذ أقواله فى القضية.