وأوضح تقرير لجنة الإدارة المحلية، أن وزارة الصحة كشفت أنه خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2018، تم التسجيل والتعامل مع 48740 حالة عقر من بينها 32330 حالة ناتجة عن عقر من الكلاب.

وأشار التقرير، إلى أن الدور المنوط به وزارة الصحة يتلخص بصورة أساسية في علاج حالات العقر ومتابعتها حتى تمام الشفاء، وذلك من خلال الإجراءات التالية:

1 ـ يوجد مراكز لعلاج المعقورين -مايزيد عن 300 مركز- تابعة للوزارة موزعة على مستوي الجمهورية بمختلف المستشفيات العامة والمركزية، ومستشفيات الحميات وغيرها من المستشفيات التي يتوافر بها المقومات اللازمة لتقديم الخدمة، بحيث تجمع هذه المراكز بين إتاحة وجودة الخدمة الصحية.

2 ـ توفير الآليات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الوقائية لما بعد التعرض للعقر أو الخدش من الحيوان بجميع مراكز علاج المعقورين.

3 ـ توفير الطعوم والأمصال المضادة لداء الكلب بكميات كافية مع ما يتضمنه ذلك من أعباء مالية كبيرة (ما يزيد على 189 مليون جنيه في عام 2018).

4 ـ تدريب ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية عموماً والفرق الطبية بمراكز عالج المعقورين بشكل خاص بما يشمل التعريف بأهمية المرض ومدي خطورته وكيفية انتقاله والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها طبقاً لبرتوكول العمل بمراكز علاج المعقورين وهى:

ـ الغسيل الجيد للجروح الناتجة عن العقر أو الخدش لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، وذلك باستخدام الماء الجاري والصابون وغيره من المطهرات الجراحية.

ـ تلقي جرعات التطعيم الخمس المضادة للسعار والتأكيد على أهمية استكمال جميع جرعات التطعيم طبقاً للجدول الزمني المحدد.

ـ تلقي جرعة المصل المضاد للسعار المناسبة في حال التوصية الطبية بذلك.

5 ـ تكثيف أنشطة التثقيف الصحي ورفع الوعي المجتمعي تجاه السلوكيات السليمة في التعامل مع الحيوانات وكذلك سبل الوقاية من التعرض للعقر أو الخدش من الحيوان وخصوصاً الكلاب وذلك لكل من الأطفال والبالغين على حد سواء، بالإضافة إلي التوعية بأهمية التوجه لأقرب منشأة صحية في حال التعرض للعقر أو الخدش من الحيوان، وذلك لاستيفاء الإجراءات الوقائية ما بعد التعرض للعقر أو الخدش.