ليليان داوود تتجاهل مشاكل وطنها "لبنان" وتخوض في سيرة مصر
في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من مشكلات اقتصادية وسياسية واجتماعية ضخمة، وازدياد غضب وسخط الجماهير على ما تعانيه بلاد الأَرز من أزمات طاحنة ضرب كافة أوجه الحياة عندهم، أدارت الإعلامية اللبنانية "المطرودة" من مصر ظهرها لما يحدث في بلادها لبنان، وخاضت في سيرة مصر بما شاءت، وتدخلت فيما لا يعنيها.
ليليان داوود، كانت ولازالت أحد هؤلاء الذين حملوا مشاعل النار ووضعوها على جروح المصريين ليزيد آلامهم وسخطهم على مؤسسات بلادهم في الآونة الأخيرة، ولم تحاول بأي شكل من الأشكال طوال الفترات الماضية وقبل نزول أعداد غفيرة من أبناء لبنان الحبيبة إلى الشوارع، أن تنتقد سلطة بلادها الحاكمة أو تطالب بتعديلات سياسية أو حتى اجتماعية.
وخلال اليومين الماضيين، انتفض الشعب اللبناني ضد سلطته بعد فرض ضرائب جديدة على وسائل الاتصال، ونزلت أعداد كبيرة من الشعب اللبناني إلى الشوارع مطالبين بالإصلاح، وقد استجابت السلطة الحاكمة لمطالبهم في بداية الأمر وألغت الضرائب الجديدة المفروضة، ولم تشارك ليليان داوود في ثورة شعبه المطالب بالإصلاح إلا من خلال "تويتات" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فقط.