قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن العمل يجرى على قدم وساق لسرعة تطبيق منظومة النظافة الجديدة، التى تتكلف أكثر من 11 مليار جنبه، ويتم تنفيذها بالتعاون بين الوزارة ووزارات "التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والبيئة والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع".

 

وأضاف قاسم، أنه تم تشكيل مجموعات عمل مشتركة بين الوزارة والهيئة العربية للتصنيع، للمرور على المحافظات، لمراجعة البنية التحتية وزيارة مواقع تنفيذ المنظومة الجديدة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه يجرى الآن زيارة 9 محافظات، على أن تتم زيارة بقية المحافظات تباعًا.

 

وأوضح المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن فرق العمل المشتركة بين الوزارة والهيئة العربية للتصنيع تراجع وتتفقد مواقع المحطات الوسطية والمدافن الصحية، مؤكدًا أن هناك توجيهات لكل محافظة بالتعاون مع فرق العمل فى مراجعة كل هذه الإجراءات والبنية التحتية التى تحتاجها المنظومة بشكل عام.

 

وكانت وزارة التنمية المحلية قد أعلنت أنه تم عقد عدد من اللقاءات مع القطاع غير الرسمى لإشراكه فى المنظومة وأيضاً الشباب أصحاب المبادرات، وذلك للتوسع فى تنفيذ المبادرات المجتمعية الفعالة خاصة المبادرات الشبابية الرائدة التى تم تنفيذها فى عدد من المحافظات وحققت نجاحًا فى مشكلة القمامة وإزالة المخلفات والتراكمات، مشيرًا إلى أنه تم الأخذ فى الاعتبار خلال الاجتماعات ضرورة مراعاة البعد الاجتماعى فى المنظومة والاستعانة بجامعى القمامة التقليديين بالمنظومة بعد تأهيلهم وتدريبهم والاستفادة من خبراتهم فى تحسين العمل بالمنظومة.