فى اطار سلسلة الأكاذيب والافتراءات التى تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة استقرار البلاد، و آخرها كذبها بوجود مظاهرات في مصر، لم تتوان الجماعة عن تسخير لجانها الإليكترونية لترويج هاشتاجات ضد النظام والجيش على مواقع التواصل الاجتماعى.

تحليل بسيط أجرته أحد المواقع المتخصصة فى تحليل مواقع التواصل الاجتماعى، تبين أن عمليات المشاركة فى هذه الهاشاجات تتم من خلال حسابات وهميه وخارج البلاد، نسبة كبيرة منها عن طريق الاستعانة بشركات متخصصة فى الهند  تقوم بتعزز كلمات معينة على موقع تويتر وتصديرها على اعتباره تريند عالمي فى منطقة معينة، وذلك  بمقابل بيبدأ من 5000 جنيه وممكن تصل إلى 100 الف دولار للمليون تغريدة ويتم تحويلها من خلال الدفع الالكترونى فى صورة حسابات بنكيه أو من خلال الفيزا .

هذا بخلاف  برامج الريتويت ، فوفقا للخبراء فان حوالى 10 برامج مجانية بتكون وظيفتها عمل الريتويت لحسابات بعينها، بالإضافة إلى أن هذه الكتائب تستعين بالأشخاص الذين توجد لديهم حسابات كثيرة منها الحقيقي ومنها الوهمى لكى تقوم بتصدير تريند معين.

ومن اشهر طرق تصدير التريندات الوهمية هى التواصل مع شخصيات غير معروفة عن طريق شبكات"بوتنت"  وهي شبكة يطلق على أفرادها " زومبى"  وهو شخص يخترق الأجهزة الالكترونية عن طريق برمجيات خبيثة تسمح له بالتحكم واستغلال هذه الأجهزة.

ويصدر الزومبى أوامر لتنفيذ مهمة منها مثلا شن هجوم إلكترونى وتدعيم هشتاج أو تريند معين لأى هدف، وكل ما سبق يكشف كيف يقوم أفراد جماعة الإخوان بالترويج لأفكارهم وأخبارهم المزيفة علي مواقع السوشيال ميديا.