قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة تتعامل مع كثر من الموضوعات منها ما هو معلن وكثيرا غير معلن لأسباب تتعلق بالأمن القومى، ومنها ملف الطاقة.. والدولة لديها لجنة من إدارة الأزمات لحل جميع الأزمات التى تتعرض لها الدولة..  لافتا إلى أنه قبل ثلاثة سنوات ماضية كان هناك أزمة فى أسطوانة للبوتاجاز، والمخزون يكفى فقط لـ 8 أيام ولا يبقى كافى لو حصلت بعد الاشكاليات مثل توقف الشاحنات التى تأتى من الخارج نتيجة النوات، ولكن الدولة قامت ببناء مستودعات جديدة فى الكثير من المناطقة منها ما هو فى الصعيد والوجه البحرى لزيادة المخزون من 8 أيام إلى 15 يوما لتجنب أى أزمة، ومن هذا الوقت لا يوجد أى أزمة.

وأضاف خلال جلسة "اسأل الرئيس فى إطار فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية، أن امشكلة زيادة البنزين ليس لديها سفق بسبب الأنتاج وحجم التجارة العالمية، عندما يكون هناز زيادة فى الاسعار أو انكماش، وحجم الطلب على البنزين تجد هناك زيادة أو نقصان فى سعره، مؤكدا أن الدولة أجرت اتفاقية فى الموازنة الجديدة مع بنكين تؤمن وصول حجم معين من الطاقة، ولا يحدث أى أزمة بالطاقة، بمبلغ تم وضعه بالبنكين، للتعامل مع أى أزمة ناتجة فى قطاع الطاقة.

وتابع السيسى، أن "البرميل عندما يزد يتم التعامل مع الموقف، ولو أزمة كبيرة، تعرضت لها منطقة الخليج الاسعار هترتفع بشكل كبير،  لافتا إلى أن المنطقة مضطربة منذ 2011 حتى اليوم، ودول الجوار والمنطقة لاتتحمل مزيد من الاضطراب، لو حصل صراع هيبقى تأثيره على الشرق الأوسط تأثير كبير جدا.. تصورا أنه يتم رد الفعل بقدرات متواجدة لدى حزب الله فى لبنان وتم ايستخدامها لمواجه اسرائيل.. قوبلت بعشرات الأف لرد الفعل من جانب اسرائيل، ورد الفعل ضخم جدا وعنيف جدا.. ونفس الكلام الميليشيات المتواجدة فى سوريا وزى ما شيفين اللى بيحصل فى اليمن.. مش بتكلم على قدرات الفعل لدى .. يعنى لدى دول الصراع القدرات اللى متواجدة هائلة والقدرات المتواجة مع امريكا لتطوير العمل والوصول الى العسكرى والقدرات هائلة.. وده له رد فعل فى سعر البترول وصراع ضخم جدا وله تداعيات كبيرة فى الوقت الحالى والسنين القادمة ومن 2003 حتى اليوم مشكلة العراق.. والمنطقة تسعى لايجاد حلول بعيدة عن العمل العسكرى.. ولابد احنا بنقول ديما عاوزين ايجاد حلول والحفاظ على ثوابت الأمن القومى العربى والخليج".

ويشهد الرئيس السيسى ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب والمقام فى العاصمة الإدارية الجديدة، المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، حيث عرض الشباب من أعضاء المبادرة ما تم انجازه فى العديد من الملفات.

ويشارك فى مؤتمر الشباب السابع، 1500 شاب وفتاة يمثلون مختلف فئات المجتمع المصرى، الذين يمثلون شباب الجامعات، شباب الأحزاب، وشباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، شباب من المبدعين والمبتكرين، فضلًا عن قطاع واسع من الشباب الذين تم اختيارهم من خلال التسجيل المباشر عبر الموقع الإلكترونى.

وفيما يتعلق بفعاليات المؤتمر أيضًا التى تعقد مساء اليوم الأربعاء، تبدأ جلسة "اسأل الرئيس" إحدى الجلسات الرئيسية فى مؤتمرات الشباب، وتستمر لمدة ساعتين، وصولًا إلى الجلسة الختامية للمؤتمر التى تبدأ فى التاسعة مساءً، وتشهد التوصيات الختامية للمؤتمر.