ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الأطفال أقل عرضة للإصابة بحالة الرئة الشائعة إذا كانت البكتيريا الموجودة في منزل أسرهم أشبه ببكتيريا التربة.

وقال العلماء إن أعدادًا أكبر من الكائنات الحية الموجودة في التربة ساعدت في بناء قدرة ومناعة الأطفال على الصمود والحماية.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون من المعهد الوطني للصحة والرعاية في فنلندا بتحليل مجموعة البكتيريا في 1400 منزل في فنلندا وألمانيا، ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا لأعداد أكبر من أنواع البكتيريا التي تنتمي عادة إلى التربة تجعل رئتي الأطفال أكثر صحة.

وقال البروفيسور "جحا بيكانين" من المعهد الوطني للصحة والرعاية في فنلندا: "من المثير للاهتمام أن نرى مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه الكائنات الحية الدقيقة في الأماكن المغلقة ضد تطور الربو".

وأضاف زميله "بيركا كيرجافاينن" من المعهد الوطني للصحة والرعاية في فنلندا: "يبدو أن السمة الرئيسية للميكروبات الموجودة في المنازل التي تحمي من الربو هي وفرة كبيرة من البكتيريا التي تنبع من البيئة الخارجية وهي مفيدة للصحة".