بعث الشعب المصري، والمُتمثل في شباب ونساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، برسالة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها من مختلف محافظات مصر، داخل صناديق الاقتراع عقب إدلائهم بأصواتهم في استفتاء تعديل المواد الدستورية المقترحة علي مدار ثلاث أيام متتالية بان " مصر باقية " رغم انف الحاقدين بلحمة شعبها ووعيه وغيرته الوطنية على تراب بلده.

ووجه المصريون صفعة قوية لكل من تآمر بالتحريض والتمويل وعقد اللقاءات التنظيمية وطرق أبوب الخارج للاستقواء، من خلال ملحمة وطنية شهدتها لجان التصويت على التعديلات الدستورية على مدار 3 أيام.

وخرج المصريون طوال مدة التصويت بعفوية إلى الشوارع، حاملين الأعلام المصرية وبصحبتهم صغارهم، يتغنون ويتراقصون على أنغام الأغاني الوطنية، ليجهضوا مخططات من أرادوا تشويه صورة الاستفتاء، ونشروا إلي دعوات باطلة حاولت سلب المصريين من حقوقهم في إبداء رأيهم في دستورهم  مثل المطالبات بالمقاطعة والرفض غير المبرر للتعديلات الدستورية دون معرفة محتوى التعديلات التي سيصوت عليها الشعب.

وبُثت تلك السموم عبر منابر إعلامية مأجورة تبث من تركيا وقطر، تلك الدول التي سعت جاهدة للعبث بأمن مصر قبلأايام من الاستفتاء.

وبعد أن فشلت مخططات هؤلاء المتآمرون، عادوا من جديد بمحاولاتهم اليائسة ببث الشائعات والأكاذيب عبر منصات السوشيال ميديا واللجان الإكترونية ببث فيديوهات مفبركة ردت عليها الحكومة وقتياً بالحقائق.

وخاض شعب مصر خلال أيام الاستفتاء، ملحمة وطنية أمام لجان الاقتراع منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت في اليوم الأول، وحتى الدقائق الأخيرة لغلق باب التصويت في اليوم الثالث، وكانوا هم الدرع الواقي والضمانة لنجاح المشهد الديمقراطي الذي أشاد به المراقبون الدوليون.